- محمود ياسين
هذا يتخطى كونه جريمة اقترفها بن سلمان، لمرحلة دافع لاغتياله.. يدفعونه لتقديم سبب للجماعات الدينية لاغتياله وبرعاية من السي آي إي.
هذه المحاولات السعودية لاسترضاء إسرائيل بالترفيه المفرط ستكون هي الدافع لعقابه على إغضاب أمريكا وتهديدها ببيع النفط باليوان.
هذا الكم من حاملات الطائرات والوجود العسكري لا يقتصر على حماس وغزة..
يشعر بن سلمان بذلك الذي نقول عنه في البلاد ” الحوم” يشعر أنه هدف.
مهما بدى صهيونيا بطريقة ما، وأيا تكن محاولاته للربط من “العمومي” إسرائيل، لن يفلت من استخدام النفط ضدا للناتو واثناء مواجهة مع روسيا وينسجم معها نفطيا في لحظة تحد واختبار فاعلية أدوات الغرب..
أداته الرئيسية هذا الغرب هو النفط الشرق اوسطي تحديدا، وبقي بتصرفه لعقود، وبمجرد أن أوقفه الملك فيصل في حرب أكتوبر ودفع الأمريكان للوقوف بسياراتهم طوابير أمام محطات الوقود دفعوا ابن أخيه فيصل بن مساعد لاغتياله.
سيتعاون بعض أفراد العائلة في هذا السيناريو، بامكاناتهم المالية وخبرتهم واتصالاتهم الأمنية وستنفذ جماعة دينية عملية اغتيال أمير هو الملك عمليا، خادم الحرمين المستقبلي وهو يحيل الحرم ساحة رقص، وطواف متماجن حول مجسم ضوئي لقبلة المسلمين.