- د. عبدالعزيز علوان
إلى : كل الذين قضو ، جرحو ، أسروا ، أو لا زالوا مفقودين بكتاف الثقب الأسود الآخر للبقع.
يذهبون وقودا لتنور الجوع ليحصلوا على أرغفة سوداء الرائحه
يضربون باقدامهم الصخرة والصحراء من أجل شربة ماء .
يشُدون الأرض بأوتاد خيام الحرب بعد أن اعياهم الأمن في الحصول على ظل يؤوي تشرد ارصفتهم وقرى طفولتهم .
تُشرى وجهتهم بثمن بخس السماسره وأمراء الحرب
يبقون هنالك مفقودون ، عاما اعواما من أجل مصاريف الاسرة ، الجمعة والعيدين ومدخرات يُكمَلون بها نصف الدِّين ، والتمنى المتواصل في الحصول على مصدر مستدام للرزق .
بدون هدى يدفعون إلى وجهات القواد … كمائن شتى … واهدف خلفية تصوب نحو ظهورهم النيران الصديقه.
يذهبون افواجا … افواجا /افواجا
يظلون هناك …. جرحى
اسرى الجوع / الضماء المر
السكن المتقلب في الرمضاء
… يشهدون بأم أعينهم تنوع عمليات البيع والشراء في سوق النخاسة … وأصناف لا وصف لها من عمليات الربا ….
كل الاسباب الممكنه والمتاحة وحتى المستحيلة تؤدي إلى الاستشهاد …. لتقبرهم …. في جوف الطير ، جميع الأهواء ….