دشنت اليوم مبادرة صوت نساء الريف في التربة جنوب تعز باكورة نشاطها في إعادة تأهيل وتاثيث وتحديث مركز تنمية المجتمع والأسر المنتجة بتمويل من منظمة أجيال بلا قات..
واعتبرت الناشطة المجتمعية غادة المقطري مستشارة مشروع قيادة المرأة في حالة الطوارئ، أن هذا المشروع يهدف إلى زيادة فاعلية النساء في مراكز اتخاذ القرار والمشروع بدوره باكورة تنشيط المرأة الريفية لاستعادة دوره في التنمية والتأهيل والتدريب للمراة.
وفي ذات السياق أكدت مسؤولة المبادرة هيفاء السقاف، أن الهدف في هذا العمل الانساني المساعدة في تأهيل كوادر نسوية للتخلص من الرتابة والروتين الممل، والعمل على التعافي من حالات الفقر والتفكير السلبي وقضاء أوقات ممتعة مفيدة كما تعزز قدرة المرأة في التفكير الإبداعي الإيجابي واستعادة الحالة الطبيعية للمجتمع كون المرأة نصف الحاضر وكل المستقبل.
حضر الافتتاح عن السلطة المحلية عبدالله الرفيد ورئيس لجنة الخدمات محمد محمود القرشي الذي أكد أن السلطة المحلية تدعم وتشجع كل نشاط ابداعي ما من شأنه أن تقوم المرأة بالاعتماد على نفسها وتذليل الصعوبات ودعمها ومساعدتها والإشراف المباشر والاستفادة من دعم المركز وديمومة استمرار عمل المركز في النشاط .
وفي سياق متصل قالت هيام التركي مديرة مكتب الثقافة بالشمايتين أن الهدف تفعيل ودعم مركز الأسر المنتجة من خلال تطوير الخطة الاستراتيجية للمركز وتفعيله وتشغيله وتسويق المنتجات، وسعدنا اليوم تقديم دعم جيد من ناشطات بإعادة ترميم وصيانة المركز رفده بطاقة شمسية وطاولات وأدوات إنتاجية ومكائن نوعية وقرطاسية ومواد خام خاصة بالخياطة والاشغال اليدوية مع الحفاظ على الأصول الثابتة والهدف انتشال وضع المرأة للاعتماد على نفسها من أجل حياة كريمة.
من جانبها قالت مديرة مركز تنمية المجتمع أروى الأموي أن المركز تأسس عام 2001 م بجهود نسوية بهدف دعم المرأة لتكون عاملة منتجة بعد تلقي دورات نوعية وتمكينها بما يخدم الأسرة.
وناشدت الأموي في كلمتها، الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية وأرباب الخير مساعدة المراة في بناء مركز مستقل أسوة بالمعاهد التقنية وفتح تخصصات جديدة وتوظيف المعلمات المتعاقدات منذ فترة طويلة ودعم المرأة الريفية ما من شأنه رفع القدرات والإسهام في تنمية المجتمع بما يمكنها الاعتماد على الذات.