- محمود ياسين
شوفوا يا حوثيين.. أقسم لكم بالله أن قد الناس ساربين..
الموظف والتاجر وحتى الإصلاحي الذي في اليهاري وفي قرى اليمن قد هو سارب وماحد راكن لا على عودة الإصلاح ولا طارق ولا جنية الجن، بس يا أخي راحوا عيال عمي شلوا البصاير وراحوا يشارعوا وقلبوها لغاجة عند السعودي والإماراتي وبقيت انا بيدك فخاف ربك واحترم نفسك واحترمني لا تكلفني الكبيرة ومابه إلا أذعن وتكسر ناموسي..
التاجر يدفع لكم الجمرك والضريبة، والمدرس يقل لك أخي خلي حقك البرنامج وادي لي راتبي..
الرعوي وهو يضع البذار وينبت في قلبه كل صباح رجاء المطر إلا رجاء أن تعقلوا وتتصرفوا بمسؤولية..
رجل الأعمال يدفع كل يوم ضريبة وجمرك وإتاوة شخصية لنافذ عاد للتو من عند السيد “ويقل للتاجر :عادني رجعت من عند السيد” كذب طبعا، وينهب بإسم السيد..
قلنا لكم خلوا اللقب للسيد يصلح له وحده قدوه “كبارته” حقما هو الكبير وخاض حرب ووصل جماعته من الكهوف للسلطة، لكن مصممين أن علي المساوى زميلي في الثانوية يشتي أقله سيدي وإلا يرفع تقرير..
أحمد المتوكل وعبدالله شرف الدين مابه إلا يشتي يقع سيدي ويقولوا له الناس سيدي عبدالله وإلا يا حجة الله.
مالهم؟ مالكم؟ مالهم الأخوة الهاشميين؟.
أذكياء وأغبياء في نفس الوقت متمسكين بالنرجسبة الفادحة وكلمة “سيدي” ومفروض تعميم داخلي يجرم ويحرم هذا اللقب..
قدنا بيدك، يقولها التاجر والأستاذ الجامعي، ياخي خفف عني..
يقولها الأول، ياخي احترمني وجيب للجامعة رئيس جامعة قد ألف عشرة كتب وناقش خمسين رسالة دكتوراة ويكون منكم تمام منكم موش”القاسم العباس” اللي اسمه قاسم أصلا، قبل أل التعريف وقبل النرجسية والهواجة وتعيين الأطفال، وقبل منح مراهق مصائر أساتذة جامعة درسو في الاتحاد السوفيتي وفي السوربون بفرنسا وأكسفورد ولا يجد أحدهم غير نخيط القاسم العباس ورجاء أن يجد من يسلفه خمسمية ريال مواصلات يعود إلى بيته، وقبل هذا كله اديني راتبي أنا مدرس في ريف ذمار أستيقظ يابسا وخائفا، راتبي أنا أدرس لطلبة جامعيين لا يجدر بي أن أتسلف من طالب عندي حق المواصلات وجيب لي رئيس جامعة من بيت المتوكل “طيب متوكل” بس يكون أستااااذ كبير ومؤلف كتب من أصحابك وتضمن ولاؤه بس يكون أستااااذ ومؤلف وملان الكرسي ويبتسم بتهذيب وذكاء موش مراهق يظن السيطرة والديولة شكل من إهانة الأكاديميين.
طبعا في الخارج تقولوا: محمود ياسين يشهد لهم، لا والله اشتي عقلهم عشان أعيش بعقلي.
علي القحوم محترم جدا، أيوة سياسي محترم جدا ويشبه حقكم الإخوان المسلمين اللي كانوا منهم صدق، يخزن بألف ريال قات مدعس ومايشتيش حد يقل له سيدي علي، رجال ناضج وكبير، بطلوا تندهشوا من وجود رجال ناضجين بينهم وكبار ومنهم صدق ، لكنه مبعد وأعزل ذلك أن النضج والشرف دائما مبعد وأعزل من أولويات وقوائم موجات الجنون.
منين نطبع لكم عشرين أو مئة قحوم بينما يجد نصر الدين “سبأ” أو غبأ إن صح التعبير، وحميد رزق والعماد حياتهم وفرصتهم في هذا الكم من التحيز والتحريض والتكريض ضد كل يمني وكأن بينهم وبين كل مواطن ثأر ورغبة صميمة وأصيلة في إذلال الناس على مبدء “ها قد عدنا يا رعية” النخيط المبتذل والترهات والحصر والتمترس “هؤلاء من سيودون بالعائلة” وتحديد اسم ولقب وجماعة مستهدفة من كل هذا المقت والضغينة.
ينتصر الأوغاد في كل تجربة وتلك مأساة التاريخ ومغلوطيته ونتائج عنفه المتعذرة على الفهم والاستيعاب.. المحترم بلا مربع ولا وجود ولا قبضة، بينما يتجول القذر مفصحا عن كل القذارات…
وأكثرها قسوة ياخي قدنا مسللللم وداري أن الشرعية سرق وأدوات محتلين خليجيين فلا تخبرني وانت بكرسي رئيس الجمهورية أن معاشي وقوتي وطعام أطفالي عند الخليجيين ويتحدث من يفترض أنه الرئيس هكذا: يا حمقى، قد كنا على وشك انتزاع رواتبكم من السعودية قمتوا تصيحوا وتعملوا زعبقة ذلحين بطل يدي الرواتب هذا السعودي العدو..
أنا مواطنك، راتبي عندك، فكيف تحيلني للشرعية؟ ويفترض أنك بحاجة ماسة لأن تكون انت الشرعية، ويفترض وفقا لقوانين التدافع والاستيلاء على السلطة والحكم والسيطرة أن من يتسلم فلسا من سلطة طردتها أنت من صنعاء أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى..
هل أنتم سقط ؟
حاول أبو راس
قال: السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي قاتل الأعداء وفعل وفعل، وعندما هتفت القاعة “بالروح بالدم نفديك يا يمن” قال أبو راس: موش وقت شعارات، يعني الرجال منتبه ويقظ ويتجنب ما يؤرقكم، وبكل احترام تحدث عن أبو جبريل “وهو به جدير” وعندما قال: فقط ادوا للناس رواتبهم ولا تتهمونا بالعمالة والارتزاق نحن الذين قاسمناكم القصف والموت والصمود بوجه الإف ستة عشر، خونتموه وتقاستموه وخليتم حقكم السفهان يتطاولوا على سياسي محترم، ناهيك عن التخوين والتهديد لآخر النقباء الأشراف الذي يعمل أمينا عاما لمؤتمر كان شريككم في دخول صنعاء ويحاول أن يكون شريك ماتبقى فيكم من عقل للاحتفاظ بعاصمة الجمهورية اليمنية رمزيتها وسيادتها…
أطلقتم عليه المتبطلين متحمسي التهمة والتحريض.. مثل قطيع من الزومبي، صعاليك الانترنت، متدربي زعزعة الأوطان أثناء نشوة غبية لمتحمس من الأنصار يظن نفسه لحظتها الحاكم بأمر الله ومزيج من عبد الملك وأبو علي الحاكم والحسن والحسين والإمام أحمد ولوعة أمه التي أجادت كل شيئ إلا تربيته.
حاكمية الفرد التليفوني لما بعد المغرب يتهكم ويحاول إذلال رئيس المؤتمر بشراكته في اقتحام صنعاء وشراكته في محاولة تحويل المغامرة لحتمية وطنية والضرر لضرورة، فكيف تتحدثون عن شراكة محتملة مع الآخرين..
يقول يوليوس قيصر: حتى أنت يابروتس ؟ قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحس نصل صديقه في كبده..
ويقول زرادشت: سمك يفترض أن يكون بلمسك.
وتقول عجوز من الدنوة: هاذوا يشتوا يفشروا ويستقضوا ما يشتوش يحكموا..
هل هذا هو السبب في كونكم مستعدين لمنح الشرعية شرعية ما مقابل النقود والرواتب ؟.
ما الذي أفعله لك أكثر وأنا أداري وأناور وأتملقك وأخبرك أنك العاقل في موجة الجنون وتقوم تشدخني باللطم والانتهاك وأنا صحفي أعزل مواطن لديك فتضربني وتصفعني بعد أن نهبت أجهزة إذاعتي واحتكمت معك للقضاء فلربما تذعن للقضاء كما كان يفعل الامام أحمد..
صفعتني بأيدي عصابة تبنى صفعتها مسؤول ملف العلاقات الخارجية لديك ونائب وزير الخارجية رسميا وكتب: ها يا مجلي تتوب أو نعيدها ؟ اسمي مجلي الصمدي ولقد بكيت مثل طفل استعاد مواجيع الطفولة ومذلاتها ووهن يدي عندما زارني عدوي محمود ياسين فبكيت بين يديه مثل طفل وجد أخاه الأكبر أخيرا وبدأ ينشج بالبكاء..
لكنك مصر على تجاوز محاذير بيت حميد الدين ومسؤوليتهم والحد الأدنى من مبدأ وأبجديات الحكم والحاكمية..
لا خليت لي سادة طيرمانات عقال مسيسين ولا تركت لي ماتبقى لديك من عقل حتى كدت أفقد عقلي..
لا خليتو لنا سيد ولا أخ أكبر اسمه عبدالملك، تريدونه أيقونة لمنهج سري وقائد جماعة غامضة هي نسخة مهترئة من أخوية غبية في القرون الوسطى أو محاكاة لنسخة من ماسونية يمنية تثير الضحك والبكاء..
أفعالكم جلية حتى للكلبة في الشارع، من النهب والانتهاك وسرقة كل شيئ بإسم مشروع اللا شيئ، وبدن راعي ولا مردد، تقدسوا عبدالملك كذب وماتنفذوش أوامره، لا حصلنا على أب بديل يرعانا ولا حاكم ظالم نكرهه، هكذا فقط كأننا في مسرحية من أدب العبث واللا معقول..
وكنا نود لو يتقمص دور الاخ الاكبر القسري اضطرارا لنحمي بسلطته حضوره حياتنا الصغيرة من جبروتكم وغشامتكم وهذا الجشع..
أن تحرق امرأة اصلاحية مقرمتها وحجابها مستعيذة بعبدالملك من أوباش عبدالملك..
هذا قدر المضطر، لا بيت ولا مال ولاباب يرد عنك غير ما تأمله وأنت في صنعاء من خيرية رجل يصوره كل ناشطي وكتاب عواصم الخليج على أنه الشيطان ونحن بحاجة لإنسانيته لنمضي وجودنا بالحد الأدنى من كرامة الانسان..
مو تشتوا مننا يا أنصار الله ؟ أدينا الضرايب والجمارك، سكتنا وتعقلنا وراح جلاوزتكم يتهددونا كل يوم، صاحب وكالة سبأ نصر الدين عامر يتحدث نيرة إمام على وشك قطع رؤوس قطيع من القبائل، وابن الموشكي وعبدالسلام جحاف يتوعدنا ولاعاقل نلوذ به، خلوا لنا بن بدر الدين عاقل للجميع وملاذ من هوس وجنون ونذالة أصحابه، سموه ” السيد ” ونسميه الأخ الأكبر الآن على الأقل..
لا هو رضي يترك سجادة ومسبحة العلم ويقوم بدوره كحاكم ولا أنتم تركتموا لتا هذه الحياة البسيطة لنعيشها بدون وجع يومي على الكرامة المهدوؤة ووطن كان يوما من المهرة ألى ميدي موحدا وعزيزا..
مو نعمل لكم لتدعونا نمضيها بشرف لائق بالرجال المحترمين ؟.
الأخ عبدالملك بدرالدين الحوثي
أنا ما أعرفك إلا انته
ولن أناديك بغير الأخ
سيدي وسيدك الله، جبار السموات والأرض..
ليهددونا وينهبوا ويتخيبلووووووا بإسمك..
من حضر ولادة غنمته أدت جدي..
لن أتقبل كل الذي تريده وتزمعه يابن بدرالدين، فكرا ومنهج حكم، لكنني بحاجة الآن في حالتي هذه ووضعيتي هذه لعقلانية الابن الأوسط لعائلة أرادت أن تحكم وأريدها أن تحترم انسانيتي وقد فقدت أخي من أمي وأبي وسوف اسميك الأخ الأكبر لتحول بيني وبين الأوباش وهم يترصدونني عند كل طريق..
هذا هو الحال..
إما أن نفقد صوابنا أو أن يتملانا الأمر الواقع بالحكمة والصواب، بتلك الكلمة التي تحددها في كل خطاب على أنها منهج نبي الرحمة والانسانية وهو يقول لأسير يرسف بين يديه في الأغلال: هون عليك يا رجل ، إنما أنا ابن أمرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة..
ياخي اتق الله بي..
لا تحملني الثقيل..
مابه إلا يكتسر ناموسي أو أقتل نفسي بي وبك عشان أكون رجال..
لسنا أسراك، نحن أهل بلاد وقعت بيدك فخاف ربك فينا، لن نذعن أو نتوسل، لكننا بمعادلة الأمر الواقع سنكون أفضل في حال كنت الأخ الأكبر وليس السيد المخيف..
في الرياض ودمشق والقاهرة وباريس يقولون: اوووه الروائي يحدثه هكذا، نعم أنا أحدثك هكذا أخي لتحمينا من شذاذ الآفاق، على الأقل استنهض فيك طبائعك النبيلة الأصيلة بدلا من أن تستثمر العصاية ميراث الضغينة والثأر والاستحواذ، احتاج نبلك يابن بدر الدين بشدة، احتاجه كوني في صنعاء ولست في جزر البهاماس، فما الذي ستختاره ؟
سكهنا من خبرتك الذين يقدسونك زيفا ويسعون لجعلك نسخة من العاضد لدين الله وقد تفرغ للعبادة ليتفرغوا هم لنهب الناس وإذلالهم..
احمه الناس احماهم، فكر في مسرحية هنري الرابع، فكر في التجربة الرواندية وكيف فام الزعيم الرواندي بضرب التوتسي والهوتو وقال: رواندا فوق الجميع..
اليمن فوق الجميع، في ذلك خلاصنك وخلاص التكوين وخلاصنا وخلاص المغامرة، في ذلك ردم الفجوة التاريخية التي ورثها إياك أسلافك..
قلل للناس من صدق: أنا أخوكم ، أنتم عائلتي، أنا أبو اليتيم وأخو الأرملة، صدري وظهري لكم، أنا لكم ولست للمشروع، انا ابنكم وقسم بالله ما تهانوا ولا تظلمو..
احنا أخوة ماحد أحسن من حد، هو ابليس فقط الذي قال: أنا خير منه
ادوني فرصة..
أنا موجود..
أقدمت على مغامرة وتقبلت استدراج تاريخي مهول..
أكملها وسكهنا من أصحابك الأوغاد..
أرفضك أو أتقبلك أو ماتكن عاطفتي تجاهك: هذا شأن من لا تدركه الأبصار ومن يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور..
أما وقد وقعت بيد..
فلتكن يد دولة لا قبضة عصابة..
نعصد لكم ؟
لو تشوف رأس مجلي يابو جبريل..
راسه كبير وعيونه دموع..
في الإهانة يعود الرجل لطفولته..
كان مجلي يشتكي لي ويبكي، رأسه كبير ودموعه كثير، أهانوه، كسروا ناموسه وبعدما شلوا أجهزة إذاعته وأنت محجم عشان ضيف الله الشامي ينتصر على صحفي رفض كل فرصة هروب وبقي لديك، أنت ستهزم كحاكم لكي ينتصر ضيف الله الشامي والمؤيد والمتوكل وأبو مدري من جحاف، ستهزم خيريتك كحاكم لتنتصر كل شرور الأوغاد الذي يقاسمونك الميراث لكنهم لن يقاسمونك حتميات المستقبل..
فكيف تحافظ على مابقي لديك ؟ نقبل أو نرفض مابقي لكن المتبقي بين الناس من عرف وأسلاف هو برنامجك الشعبي الممكن والقابل للتطبيق، مكارم الأخلاق..
لقد كان أسلافك طيبون، تعلون من شانهم في كل مناسبة لكنكم تتصرفون بمزاج وطبائع من أذلوهم وقتلوهم وأهانوهم، كأنكم في كل كربلاء يزيد، وفي كل حركة عين تعكس صورة الضحية المظلوم عين عبيد الله بن زياد ورائحة نتن أباط بن ذي الجوشن..
حسين العزي كتب بيان يتبنى لطم وإهانة مواطن لديك، وقال له: ها يا مجلي، تبت إلى لله، قالها بعد ساعتين..
وقعنا بيدك ياخي، والشرعية طلعوا همج وبياعين..
ياخي اتقه الله فينا
بيننا وبينك كتاب الله..
هذا أمر واقع، وصلت جماعتك من الكهف للرئاسة، لا تخلاهم يردونا للذل
والله ما نرجع رعية مهانين يابن بدرالدين..
وربك عوين المتقي للمدافعة.