أبدى مهتمون بشؤون الآثار، في مديرية الشمايتين جنوب تعز، استيائهم من صمت السلطة المحلية عن العبث الذي يطال الآثار والمعالم التاريخية في المنطقة.
وأوضحت مصادر مطلعة لموقع “بيس هورايزونس” أن الكثير من الآثار حقيقة تتعرض للتخريب في غياب تام لدور السلطة المحلية التي يفترض أن تولي هذه القضية اهتماما خاصا.
وأشار الزميل الصحفي محمد المسني إلى ما يتعرض له “حيد الركب” أحد أهم المعالم التاريخية في محافظة تعز والذي يقع في منطقة الأصابح ويوثق بخربشات وكتابات قديمة كمعلم حضاري يمتد لآلاف السنين..
وكان الزميل المسني، قد وثق مشكورا من خلال نزوله الميداني إلى “حيد الركب”، ما تعرض له المعلم التاريخي، وبفيديو (مرفق)، وناشد الجميع بكل حرقة وألم في رساله على صفحته بالفيسبوك، بسرعة حماية هذا المعلم التاريخي.
بدورنا في الموقع نضم صوتنا إلى صوت الزميل محمد عبدالرحمن المسني وكل المهتمين، مناشدين السلطة المحلية في مديرية الشمايتين والمحافظة بعمل اللازم لحماية معلم “حيد الركب” بمنطقة الأصابح، وسرعة تسويره، حفاظا على ما يحويه هذا المعلم التاريخي من كتابات ونقوش، ونحملهم كامل المسؤولية عن تعرضه لمزيد من العبث وفقدان أهميته التاريخية.