- عدن – خاص:
أصدرت مجموعة الحماية المجتمعية التابعة لمنظمة سيفيك الدولية، بالعاصمة عدن، اليوم ، بيانا لها بشأن واقعة الإشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة خورمكسر، صباح اليوم.
وأعربت المجموعة عن إدانتها واستنكارها الشديد حيال اندلاع الإشتباكات المسلحة والعنف التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء الموافق من 1 أغسطس 2023م بالقرب من مطار عدن الدولي بمدينة خورمكسر.
وحملت المجموعة، قيادة الوحدات الأمنية والعسكرية التي تسببت باندلاع الاشتباكات، المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما ترتب على هذه الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة خورمكسر من ضحايا وترويع المدنيين، وما لحق بالممتلكات العامة والخاصة من أضرار جسيمة جراء الإشتباكات المسلحة .
إليكم نص البيان الصادر عن أعضاء مجموعة الحماية المجتمعية بالعاصمة عدن ، كما جاء فيه:
تُعرب مجموعة الحماية المجتمعية التابعة لمنظمة سيفيك الدولية بالعاصمة عدن ، عن إدانتها واستنكارها الشديد حيال اندلاع الإشتباكات المسلحة والعنف التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء الموافق من 1 أغسطس 2023م بالقرب من مطار عدن الدولي بمدينة خورمكسر.
حيث اندلعت الإشتباكات المسلحة بين قوتين امنيتين في داخل الشوارع والأحياء السكنية المكتضة بالسكان المدنيين، وتحويل هذه الأحياء السكنية والشوارع إلى ساحة حرب فيما بينها في استهتار صارخ بحياة المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى تعريض أمن وسلامة وحياة المواطنين للخطر وترويع السكان، والإخلال بالأمن والاستقرار، وبحسب التقارير والمعلومات الأولية فقد رصُد إصابة إثنين من العسكريين وتضررت عدد من منازل المواطنين المدنيين جراء تلك الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة (الخفيفة والمتوسطة).
وتُطالب مجموعة الحماية المجتمعية بالعاصمة عدن، مكتب النائب العام والمدعي العام العسكري ووزارة الداخلية ورئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بفتح تحقيق شامل في ملابسات واقعة الإشتباكات المسلحة وإثارة العنف وزعزعة الأمن والإستقرار، وترويع المواطنين وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، ومباشرة التحقيق في الواقعة ، وتحديد المسؤولين عنها بشكل مباشر وضمان تقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، وذلك من أجل إنهاء الإفلات من العقاب ولضمان عدم تكرارها في المستقبل، وباعتبار ما ارتكب من إنتهاكات وجرائم جراء هذا النزاع المسلح يُشكل إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني.
وكما تُؤكد المجموعة ، على أن تجدد أعمال العنف والإشتباكات المسلحة بين الفترة والآخري فيما بين الجماعات والتشكيلات المسلحة ، يُمثل فشلاً كبيراً لمجلس القيادة الرئاسي ووزارة الداخلية والمجلس الانتقالي الجنوبي في ضمان أمن وسلامة وحياة المواطنين وحمايتهم، مما يستوجب العمل بشكل سريع على إعادة هيكلة قطاع الأمن والجيش وإصلاحهم والمضي قدما في تنفيذ الترتيبات الأمنية الكفيلة بتحقيق الأمن والإستقرار والعمل الأمنى الملتزم بالإطار القانوني.
وكما تُحمل المجموعة، قيادة الوحدات الأمنية والعسكرية التي تسببت باندلاع الاشتباكات، المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما ترتب على هذه الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة خورمكسر من ضحايا وترويع المدنيين، وما لحق بالممتلكات العامة والخاصة من أضرار جسيمة جراء الإشتباكات المسلحة .
وأعرب أعضاء المجموعة عن قلقهم إزاء التقارير التي تتحدث عن إستمرار سقوط ضحايا من المدنيين.
ودعت المجموعة جميع الأطراف الى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ولا سيما العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة وكذلك البنى التحتية المدنية.
- صادر عن أعضاء مجموعة الحماية المجتمعية التابعة لمنظمة سيفيك الدولية (مركز مدنيين في ظل الصراع – مكتب اليمن)