نظم مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وعدد من منظمات المجتمع المدني المحلية، يوم أمس الأربعاء، فعالية افتراضية لإطلاق “إعلان اليمن للعدالة والمصالحة”.
وفي الفعالية تم اطلاق “إعلان اليمن للعدالة والمصالحة”، بمصادقة أكثر من 44 منظمة مدنية، كرؤية مشتركة نحو تتقيق العدالة والمصالحة في البلاد في مرحلة ما بعد النزاع، وضمان سلام عادل وشامل ومستدام.
وتضمن الإعلان مبادئ توجيهية أساسية من أجل تحقيق العدالة والمصالحة، ومنها المساواة والشمول، والتركيز على الضحايا، وتوثيق الحقيقة وتخليد الذكرى، وحفظ الأدلة، والإنصاف وجبر الضرر والتعويضات، والمساءلة، والمصالحة، والتماسك الاجتماعي، ومنع العنف في المستقبل، والتركيز على حقوق الإنسان.
وأوضح مركز صنعاء أن الإعلان تمخض عن سلسلة من الاجتماعات التي عقدها المركز وشركاؤه، لمناقشة أهمية العدالة الانتقالية ضمن جهود السلام واستكشاف سبل تعزيز التعاون حول هذا الموضوع بين منظمات المجتمع المدني اليمنية والفاعلين السياسيين المحليين والمجتمع الدولي.
شارك في الفعالية العديد من الخبراء الذين قدموا عرضاً لأهداف الإعلان ومستقبل العدالة الانتقالية والمصالحة في اليمن بعد الحرب، أبرزهم المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، سماح سبيع، رئيس منظمة ضمير لحقوق الإنسان، ناصر الخليفي، وممثل مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رينو ديتال، وسيدير الفعالية المدير التنفيذي المشارك للسياسات والشراكات في مركز صنعاء، أسامة الروحاني.