- محيي الدين جرمة
جالس في حواف النعاس،على مقعد من ظلال، ومن مطر
يتمرى الندى فوق
اشجاره،لاسوى الدرب، كالحب، يعبره منذ مستقبل، وسحابة سوف، وسوف. تميت
التمني. تحصي حصى البحر، صلصاله، و صليل أناشيده
وعليل مواعيده، تحت
سقف السماء، الحديقة، حارسة الورد ، والغد، أنثى تعاند رف نبات، وقطعة
حلوى، بلا سكر، شيلة في نهار القرى، شره في سواقي الظهيرة،
رنة ماء يحط على قطرة من ندى، أم ترى صوت أجراسه. قيل ان الهواء المعلق، بين حصى الروح والماء
كان على ناره. في انتظار عناقيد من عسل الظل.سبورة
/ وطباشير برق يزف لياليه، ظلة زهر، كأن فراغ الرصيف، الضعيف، يسيل على غيمه، والبلاد مطار يلوح
مبتدأ في البياض السماوي.لاخبرا تتساقط اوراقه
في عتاب الخريف.
ونواره.
الضباب كثيف
خفيف، وعذب ،
كما البحر …
حين يصوت
للماء، والملح، في داره.