- عبدالرحمن بجاش
الذي يفتكر إنه يحكم الكون بطريقته عليه أن يعيد التفكير..
كان الكون عبارة عن جزر متناثرة، الآن بلمسة زر تصل إلى أي نقطة في المساحة الهائلة …
حكمت هذه البلاد يوما وحدودها أقرب جدار يمنع عنك رؤية ماوراه.. لكن بعد ثورة الاتصالات والتواصل لايمكن لأي كان سواء ادعى أنه يحكم “بإسم الله” وبإسم الشيطان ” .. لا يمكنه إغلاق الأبواب والنوافذ ليتربع على رؤوسهم وبالقوة ..
ذات لحظة “تقطرن” الناس لأنهم لم يكونوا يدرون أن هناك عالما آخرخلف الجبل القريبج، وظل الحاكم تارة يحكم بقرون الشياطين وأخرى بالهنجمة وتوابعها …
الآن يمكن لك أن تصل إلى العالم في جزء من الثانية لتقول له ماذا يجري عندك حيث الخُمُس يوزع بطرق مختلفة من التخفيض في المستشفيات لفئة محددة إلى الحجز على مقاعد طائرات اليمنية مجانا !! فيم الناس يلهثون ليل نهار لدخول مستشفى العلوم والتكنلوجيا ولا يستطيعون السفر لأنهم ليسوا “مقدسين” …
على من يفكر أنه سيحكم كما يريد وفي ستين ألف داهية أن يعيد التفكير، وليعلم أن الإنسان وصلته رائحة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهذا ما لا يعلمه ولا يريد أن يعلمه صاحب فيديو “قائد وشعب” ولاصاحب فيديو “دولة الله”.
…
لله الأمر من قبل ومن بعد.