- طارق السكري
– لازلتُ أنتظرُ
– ما زلتُ أنتظرُ
عدِّي إلى العشرة
يانفسُ وانتظري
– مازلتِ تنتظرينْ ؟
– ما زلتُ أنتظرُ
جهّزتُ قهوتَها
هيَّأتُ تِكَّتها
أعددتُ ألحاناً يزهو بها الوترُ
ياليلُ ياعيني
وأناقةً كالحزن
لكنها نَضِرة
يحلو بها السَّمرُ
والموعدُ القمرُ
مازلتِ تنتظرين؟
فعلامَ تنتحبين ؟
وفتحت نافذة الأحلامِ للسهرِ
ورجوتُ أن تأتي
ما زلت أنتظرُ
لا .. سوف لن تأتي
تأتي .. أجل تأتي
تالله لن تأتي
قطَّفتُ من دمِّي أوراق أزهارِ
وكتبتُ أشعاري
حتماً ستعجبها
لا .. ليس تعجبها
ومحوتُ أشعاري
بالشوقِ والنارِ
دوَّامةٌ تطفو
دوَّامةٌ تذوي
في بحر أفكاري
وفتحتُ نافذة الأحلامِ للسهرِ
لم ينتظر أحدٌ
لم ينبعث أحدٌ
الوردُ جفَّ على جيبي وطاولتي
والنجمةُ انطفأتْ في أفْقِ ذاكرتي
لكن صوت حنين الحب في شفتي
لا زال ينتظرُ
ستعود لي سلمى
والموعدُ القمرُ