- عبدالرحمن بجاش
أن تفكر في العمل مع القطاع الخاص، فعليك أن:
تخلع كرامتك وتضعها خارج الباب..
أن تضع فهمك ومقدرتك وكفاءتك جانبا وتتحول إلى أي شيء لدى رب العمل
أن تتلقى يوميا مالذ وطاب من كلام لايليق..
أن تنسى نفسك تتحول إلى آلة، كلما أحتاجها رب العمل، أدارها كيفما يشاء، في أي وقت يشاء..
معظم القطاع الخاص لا تحكمه لوائح وشعاره “مابدى بدينا عليه”!
ولأن لالوائح تحكمه، فلا تفكر في حقوق بعد سنوات خدمة طويلة..
واذا مرضت وإياك أن تمرض، دبر نفسك..
هناك بعض من القطاع الخاص شركاته لديها لوائح منظمة للعلاقة بينها وبين من يعملون بها، لكن يظل رب العمل هو المهيمن، وفي الأخير كلامه هو الذي يمشي !.
مرتبات الفئات الدنيا لدى القطاع الخاص مفجعة عندما ترى الأرقام، يكون سؤالك كيف يعيش ذلك البواب ؟ ذلك المراسل ؟ ذلك ذلك.. فلا تجد جوابا..
قال صاحبي:
لابد من جهة رسمية تشرف على القطاع الخاص أن تحدد أقل راتب، لابد ..لأن ال30 ألف وما تحتها وما فوقها لاقيمة لها، وتخيل فقط كيف يعيش أصحابها !!!
لله الأمر من قبل ومن بعد.