تحولت المواقع الإخبارية اليمنية وحلقات التواصل الاجتماعي، واتس.. فيس.. تويتر.. انستقرام وغيرها ، إلى شبكات اعلام حربي ومنافذ تسويقية للفبركات الاعلامية ..
تعمل أطراف سياسية من خلالها على تغييب الحقائق وتظليل الراي العام
ومع مايعيشه البلد منذ خمس سنوات وانتشار الهواتف الذكية حيث يشير باحثون أن نسبة من يستخدمونها بلغت 90% ، غدت تلك الشبكات أكثر خطورة إذ تشكل حربا أخرى مفتوحة وأكثر بشاعة
في ظل انعدام الرقابة الرسمية وغياب القنوات الاعلامية الوطنية والمهنية التي تحرص على نقل المعلومة بمسؤولية.
وعليه يحذر مراقبون من التعاطي مع ما تنشره شبكات التواصل الاجتماعي اليوم من فبركات وأكاذيب وحملات مسمومة ..
ويؤكد على أهمية وضرورة مواجهتها بوعي يقظ، وذلك حفاظا على سلامة ما تبقى من نسيج اجتماعي .