- د. عبدالعزيز علوان
(1)
المدينة هذي التي_يقلب أوجاعها في السهاد الرصيف_يقرض الفأر أجفانها في لمحة خاطفهْ
(2)
المدينة هذي التي تداعب عيني خيالاتها_سِنَة من نعاس الشوارع_ يطرق نباح الكلاب مسامعها في شدة جارحهْ
(3)
المدينة هذي التي تتوجس_من خطوة تترنح من خدر القات ليلا_ينطحها الخوار المتواصل حتى صباح الذباحة في مسلخ السائلهْ.
(4)
المدينة هذي التي_تدافع عن قضايا العواصم أجمعها_ تؤجر عدواة ما بينها والحصار مقابل سلتها الجائعهْ.
- تعز
16 مايو23