أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عن اطلاق عدد من المشاريع وبرامج التنمية الحيوية في الجمهورية اليمنية، والتي شملت سبع قطاعات، هي: التعليم، الصحة، الطاقة ، النقل ، المياه ، الزراعة ، الثروة السمكية ، المؤسسات الحكومية ، بالإضافة إلى برامج التنمية ، في 14 محافظة يمنية.
وأقيم اليوم في العاصمة عدن احتفالية بمناسبة إطلاق المشاريع والمبادرات التنموية الحيوية، والتي تضمنت: تدشين مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام ، وإنشاء مركز للقلب، وافتتاح المرحلتين الأولى والثانية من مستشفى عدن العام.. اضافة إلى مشروع تأهيل مطار عدن الدولي، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل مطار عدن الدولي، وافتتاح مشاريع تعليمية تشمل مدارس نموذجية حديثة، وكذا مشروع إعادة تأهيل 600 وحدة سكنية للأسر ذات الدخل المحدود في عدن، والذي يأتي ضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن منذ إنشائه عام 2018 م.
ويعد تدشين مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام من بين المشاريع والمبادرات الحيوية التي تم إطلاقها للمساهمة في دعم قدرات القطاع الصحي في محافظة عدن ومحيطها. وشهدت العملية التجريبية بالمستشفى تسجيل 86860 مريضا من المستشفيات ومركز القلب منذ بدء العملية، وبلغ العدد الإجمالي لمراجعي أقسام المختبرات 92.054 مدققا، فيما بلغ إجمالي مدققي قسم الأشعة 23.054، فضلا عن 436 عملية قسطرة و 56 عملية قلب مفتوح، فيما بلغ العدد الإجمالي للمرضى المنومين بمركز القلب 516 مريض، حتى نهاية أبريل 2023 م.
تبلغ مساحة مستشفى عدن العام 20000 متر مربع، ومجهز بـ 2187 جهازًا ومعدات طبية بسعة سرير 270 سريرًا. الصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى مركز القلب والمختبر والصيدلة.
ويأتي مشروع تجهيز وتأهيل مستشفى عدن العام للمساهمة في تحسين أداء القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات المقدمة في محافظة عدن ومحيطها.. كما يساهم المشروع في تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للشعب اليمني، بالإضافة إلى زيادة وصولهم إلى العلاج لجميع أطيافهم وأعمارهم وأجناسهم.
ويهتم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالقطاع الصحي في اليمن، حيث قدم الدعم لهذا القطاع المهم، ممثلاً بـ 34 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 محافظات مستفيدة، وقدم دعمًا لـ 26 مرفقًا طبيًا..
ومن المشاريع التي تم إطلاقها مشروع تأهيل مطار عدن الدولي والذي ساهم في رفع مستوى المطار وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران المشغلة، وتضمنت المشاريع والمبادرات التنموية الحيوية التي تم إطلاقها تدشينا للمرحلة الثانية من مشروع “السكن اللائق” ، من خلال إعادة تأهيل 170 وحدة سكنية في محافظة عدن، والذي يأتي بالشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – ومؤسسة الوليد من أجل الإنسانية (AP)؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن، حيث تم بدء المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من خلال تسليم أكثر من 150 وحدة سكنية للمستفيدين.
ويأتي المشروع لتوفير ظروف معيشية آمنة وسعيًا لأكثر من 4200 مستفيد من المشروع، وذلك بعد إعادة تأهيل 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في عدن، كما يتضمن المشروع برنامجا خاصا لتدريب الكوادر اليمنية في مجال الإسكان، ويوفر المشروع 200 فرصة تدريبية ، ويشمل التدريب في المشروع تعزيز قدرات المهندسين اليمنيين وتوفير التدريب المهني للشباب العاطلين عن العمل، بالشراكة مع جامعة عدن.
وتشمل المشاريع التي تم إطلاقها أيضًا افتتاح 4 مدارس نموذجية، ضمن 31 مدرسة نموذجية موزعة في جميع أنحاء اليمن، وضمن 52 مشروعًا ومبادرة تنموية في قطاع التعليم في مختلف المحافظات اليمنية، وتشمل المشاريع والمبادرات التعليمية التي قدمها البرنامج مشروع طباعة وتوزيع 548852 كتابا وتوفير 12978 قطعة أثاث مدرسي و 26 حافلة تعليمية.
جدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية لخدمة الأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية هي: التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة والثروة السمكية، اضافة إلى بناء قدرات المؤسسات الحكومية وعدد من برامج التنمية.