
شهدت مدينة تعز اليوم احتجاجات غاضبة نظمها المعلمون والعاملون في قطاع التعليم، للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أشهر، في ظل تدهور متسارع للأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون لافتات تعبّر عن استيائهم الشديد من تجاهل السلطات لمطالبهم، مؤكدين أن تأخير صرف المستحقات المالية فاقم معاناة أسرهم وأثقل كاهلهم بالتزامات معيشية متزايدة.
وأوضح مشاركون أن الاحتجاجات تأتي بعد فشل محاولات التواصل مع الجهات المعنية، مؤكدين استمرار تحركاتهم التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم.
وطالب المحتجون السلطات بـالتدخل العاجل لضمان صرف الرواتب المتأخرة وحماية حقوق العاملين في قطاع التعليم، مشيرين إلى أن العديد من المعلمين اضطروا للاقتراض أو البحث عن أعمال إضافية لتأمين احتياجات أسرهم، فيما يعجز آخرون عن توفير أساسيات الحياة لأطفالهم.
ويأتي ذلك في وقت يدخل فيه الموظفون اليمنيون شهرهم الرابع دون استلام رواتبهم، رغم الوعود الحكومية المتكررة بإصلاح الاختلالات المالية وضبط عملية الصرف، وسط تصاعد السخط الشعبي من استمرار الأزمة دون حلول ملموسة.





