- مسيرة سنان
أسكن ظلك،
أشتهي انفراج شفتيك
لأستعيد عافيه المواعيد.
أحتفي بكل النجمات العالقةفي عينيك .
أغتسل برضاك من أسقام المسافات..
وأكتفي.
أحبك كأول المشيئة،
كآخر المطاف، وعافيةٍ مقضية.
تنهرني العادات،
لا تسمح لي
برؤيةالدنيا التي تخلق في فمك كل قبلة،
تقضمني كل التقاليد ؛
كلما هممتُ بعبور اسمك.
أختبئ خلف اصابعك
كلما أردت كتابتك،
أشتعل كأنهار مسجرة؛
ولا يطفئني الموج..
أحتدم كأنسامٍ بلا أماكن،
كجسدٍ بلا إطارات،
ووجهٍ قذفه الوداع خارج القصيدة .
أعيد مرارا ً ترتيب امنياتي:
أنت،
ثم أنت،
ثم أنت،
ثم.. أنت.
أغفر زلة البعد،
كلما جئت حاملاً العطر،
ولو من بعيد..
أحتفي بعناق ظلك،
أتقمص المقاعد،
أبحث ما بين الكنايات،
وأعتذر للصباح الذي أعيشه بلا قيودك.
أتتبع وجهةالغيوم،
أشتهي انهماراً يغفي بوح السرائر،
ويحيي كل احتمالاتي الموقوتة..
أيها العشب الذي يفيق بلا أصابعي،
رتّق غيب الحنين،
واسمح لقدر الروح باشتعالٍ مكين..ٍ مبين.