- عبدالغني المخلافي
كيف أنقذ ذاتي في دوامة
الشك والظنون والغرق في لجج الحيرة والتذبذب؟
طهريني أيتها السماء
خذي بيدي من دنس البشر
ما أحوجني إلى لملمة
شعاع نفسي المختنقة
بدخان الخبث والدجل والغباء
أذهبُ بعيدًا
إلى حيث لا أشواك
ولا حفر
بما أمتلك من القصائد والأغاني
والنوايا الحالمة
أخفف عني الدَّوِيُّ
أستحم من تعبي
قبل أن تلحقني مقصلة النهاية.