- عبدالرحمن بجاش
يهمني تقييمه..
يهمني رأيه..
وأنا موزع بين الإثنين، أيهما أولا ؟!.
تقييم كاتب مثلك أو قارئ فذ يجيد القراءة.
تلقيت رأي ورسالة..
رسالة من قلم مغمور كالجمر وتحديدا من حيفان، حتى لا يقال أنني أخترعته، كان متشوقا لكتاب “لغلغي في صنعاء”، فقد أستفزه العنوان، فقرأه وأرسل رأيه.. ليس لأنه كتابي، بل أندهشت أن أكون أنا قد قلت ما قال..
عدت أقرأ الكتاب من جديد..
كاتب كبير طويل عريض أرسلت له “حافة إسحاق”، تعالى عليه وكتب يقول:
هو مجرد انطباعات الأستاذ المخضرم !! واكتفى.
فمن يهمني إذا ؟.
قارئ حيفان..
أو..
المؤلف الكبير؟
هذا سؤال مهم بحاجة إلى جواب !.
ثم هناك نوعان ممن تدري أنهم أقلام جميلة، يتصرفون كالأطفال المعاندين، فيتخذ موقف من الأسم “لغلغي” وكان الأمر برمته جريمة !!.
تقول إقرأ ثم أحكم.. يرد عليك أنا صاحب مبدأ والإنسان موقف !!.
ورعاك الله يا مساح، فقد قلتها للحمادي: أصبحنا مواقف سيارات !!.
هي بصدق اشكالية حقيقية، تستوجب نقاشا يجيب عن سؤال:
لمن نكتب ؟ بالأساس.. ثم أهمس في الأسماع:
العلاقات الشخصية بين حملة الاقلام، أتكلم عن المبدعين، هؤلاء تحكم كثيرين منهم العلاقة الشخصية، أنت صاحبه، فيقول عنك قصائد، أنت خرجت من قائمة أصدقائه وياويلك، لو تبدع درر !!.
كيف يمكن أن نفرق بين العلاقة الانسانية وما نكتب ؟!
لله الأمر من قبل ومن بعد.