- سكينة شجاع الدين
تزحف الأمنيات بين السطور
تواري ضجيجها
بين رغبات لاتمل الانتظار
ولهفة الوصول
على أطراف أصابعها تقف
في طابورها تراقب لحظة
تتدارك فيها ماخيم
على صدرها منذ زمن
تراقب هتاف يسقط
من بين زواياه المجد
يراقص الغيم ذات شجن
عالية على مدار الساعة
هتافات الروح
تضج بالتقاطها
حين هوت
كلماتها الأولى
على تجاويف قلبه الخاوي
أقامت في صدره
حفلة شواء
احتراقات لا لهب لوجيبها
لحظة الخفر لايعي فيها
غير عبارات ظلت تتردد
على مسامع الغيم
ها قد وصلت
أتتك بروح لها طلة الورد
وعبق التاريخ المتآزر
بهتافات الروح
تراقص الغيم ذات شجن
وعود زائفة
سكينة شجاع الدين