- فارس العليّ
إلى: مصطفى راجح
ليست الكلمات رديئة
انما وظائف الدال المجترح لنقوة هذا الوجع المحموم
تصف الشعرية خراب الأشياء..
تترك للقارئ موسيقية إندثار المسافات والعلائق
“كلمات ردئية” وفيها ذكريات حميمية الآباء والأمهات التي ابتاعت خبزا للأبناء.
وليس فحسب خشخشة الخشب
وقرقعت مجاوع الابناء هو كلما ادركوه اثناء مضغهم ،
بل تجزم الذكريات بطعم مقرمش
ونكهة القرفه تقدم استلذاذ البال المتخيل،
لم يكن الأبناء بحاجة ملح ولم يستخدموا بهارات تحفيز شهية الجوع
ربما يسترجعون وهم يهشمون خبز السنين و ذكرى من مرارة العائلة
يمسحون الدموع ملح اللحظات العصيبة.
لا تنفعل بل أزح قارب المفاهيم لماء التوجس الشعري
دواخل استلذت بنصوص مجنونة باذخة تشبه كثيرا مبدعا نهائيا..
حين تكون الكتابة طريقة تستحث فكرة النقد لجهات مخبوءة، تصبح التأويلات رائجة لمواقعة مجازية،
تحمل داخل حزنها ذلك الفرح المدهش والغريب
عن كشف مستقبل ما لا يحدث بعد
حتى ما ليس بالشيء وأكثر..
منذ أول مطارحة على سرير ابتاعه الأب لشراء الطعام
ربما هكذا تذكر الأبناء تاريخ العائلة
الى آخر هموم ثلجية اشعلت سقف المراوح المشفوقه
يشبه الشعر و التشكيل محيط الصورة الفنية الخلابة،
او اختلاج وجداني ﻻ يمكن وصف تعقيداته
من يُشبه رسام يسحب الرصاص من لحم الضحية
يصنع احساس اللوحة بشظايا صائبة،
هذا ما تقوله لونية اللوحة و اناقة تناسبات
الحديث
الحديث الذي يعكس خفة الالتقاط النثري في صورة شعريه
بونصية التماسفات الجمالية لمهارة شاعر وفنان في آن ابداعي واحد
غاسقة هي التأملات يا صديقي
وثمة شخص يواعد القصيدة في منحدر اللوحة،
قبل تبدأ ارثها الدلالي و تكمل مسيرة نصها الغائر
الحكاية في صورتها الإبداعية، بتلك التناوشات اللغوية والسردية
اقصد المضافة الى حداثة الشعر فاتحة سبيل الإنتاج بمسترويات أسطَرتْ الحكاية
شعراً و سرداً
في النهاية ..
صنعة استطيقية تقدم اقتراحها داخل الخبرة الجمالية
في احتدامها الابستمولوجي الهوسرلي،
واصرار هيجل الانطولوجي في العمل الفني
و…
في فهم الانفعال السطحي أو العميق.