- عبدالرحمن بجاش
أتذكر منتخب قطر أيام منصور مفتاح، كان أحد المنتخبات الكبيرة في المنطقة، وأتذكر منتخب الكويت أيام جاسم يعقوب والذي شارك في كأس 82 وانشغلنا به إنشغال المحب أيام مباريات التصفية، وأتذكر منتخب السعودية أيام ماجد عبدالله وأتذكر أحمد راضي أيام منتخب عمو بابا، واتذكر واتذكر.. أما يمنيا فلا أتذكر شيئا إلا معجزة حصلت يوم أن فاز المنتخب اليمني في الستينات اعتقد على السوري وبنتيجة 8 أهداف!! مما جعل اللاعبين أنفسهم مش مصدقين !!
وأذكر في كأس اليمن أن الكأس كان عبارة عن معركة بين الشمال والجنوب !!! هكذا نُظر للأمر..
وأذكر أنها منتخبات سادت ثم بادت !!.
ضاعت الكرة العربية، لكن محمد صلاح ظهر، ولكن في الغرب!!
للأسف لم يسأل أحد نفسه: ماذا لو كان بقي في مصر؟
في الغرب لايزال الزخم في عنفوانه ولاتزال الكرة هناك تفاجئ العالم كل يوم بالجديد !!
مستوى منتخب قطر البائس أمام الإكوادور في مباراة أمس الافتتاحية يحتم السؤال:
متى يبدع العرب كرويا ؟
ببساطة يوم أن يتخلى الحاكم وأجهزة الأمن عن ادارة شأنها، تتحول الأندية إلى ما يشبه الشركات، وتتحرر الكرة من تبعيتها للقطاع العام، ويتحول اللاعب من هذا ويعرض نفسه أمام المسئولين إلى محترف يعيش من دخله من اللعبة..
قبل ذلك، لا يمكن أن نرى لا أندية ومنتخبات.
لله الأمر من قبل ومن بعد.