وحكاية الأرض مقابل السلام..
- طه الجند
حضرنا أمس اجتماع لاتحاد الأدباء بخصوص موضوع الأراضي المحولة لهم من قبل الحرب بسنوات، والتي تظهر بشكل جاد أيام الانتخابات فقط، ويجعلونا نرفع شعار الأرض مقابل السلام، وبعدها يبدأ الجدل وكشوفات الأحياء والأموات، وقضية ضم الأدباء الشباب وتخاض معارك إلهاء مقصودة من قبل البعض وحشر الكل في تفاصيل لأرض لم نراها بعد ولا ندري أين هي بالتحديد!.
المهم، تم تشكيل لجنة من المحامي عبدالعزيز البغدادي والشاعر محمد إسماعيل الأبارة، وهدي أبلان، وإبتسام المتوكل، وجميل مفرح، ومنير طلال، ومهمتهم إكمال الإجراءت، وبعدها إذا حصلنا على الأرض توزع بالتساوي على كل الأعضاء القدامى والجدد والأحياء والأموات، وهذا لا يعجب بعض الأذكياء في قيادة الاتحاد الذين لديهم بيوت واستثمارات ولا يريدون أن يحصل الأدباء على أراض وكم غرفة تلمهم مع كتبهم وأولادهم، وقد قلت ذلك في الاجتماع طبعا، وإن آخر إنتخابات قد مر عليها أكثر من دورة ولم يعد هناك شرعية سوى لمن نتفق عليهم وينجزون مهمة إكمال الإجراءات الخاصة بهذه الأرض.
بعدما كملت الكتابة ترددت في نشرها لأن الأمور في البلاد كلها غير طبيعية من قبل الحرب وبعد الحرب لكني قلت لا يمنع أن أنزل المادة كشهادة وتوثيق في كل الأحوال.