- عبدالرزاق الضبيبي
لكأني الجدار الذي انقض وأنت من أقامه ولم تتخذ عليه أجرا..
صديقي الخالد
لن أسطيع أوفيك قدرا
كيف لا
وأنت وحدك من بين هؤلاء
من رمم انكساري ذات وجع..
يا الله
ما أسعدني وانت تدس مكالماتك الهاتفية تراود غبائي أن أعود لعمل تركته بمحض إرادة وقناعة..
ما أعظمك
وأنت تشفق على زميل مثلي تحاول أن تسترضيه، تشاركه وجعه، تمنحه سدرة منتهاك..
لله شأنك من زميل يقدس الزمالة ويبني مدارج إخوة باقية باقية
لا تنسى..
صديقي الخالد
سأودع كل شئ عدا كلمة «الشتات» ستبقى ماركة ود مسجلة استقي منها المروءة والكبرياء لديك.. هم يعرفوك كعامل نظافة لدى الشركة..وأما أنا فأعرفك إسما وأتهجى كبريائك في كل انكسار… كجبل أحد رفيعا منيعا يحبني وأحبه…
أخي وزميلي خالد الخطيب قبل الوداع..
تبقت لدي أمنية واحده:
ليتني عصا ممسحتك التي تلقف أوساخ البشر وما أكثرها…!!