أعلن برنامج “أوتشا” التابع للأمم المتحدة في تقرير له عن الوضع الإنساني في اليمن صدر يوم أمس الأول،
أن أكثر من 60 ٪ من السكان في اليمن، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الفترة بين يونيو وديسمبر.
وأشار التقرير إلى أن سعر الصرف أسوأ مما كان عليه قبل الهدنة، حيث فقدت العملة المحلية في المحافظات الجنوبية 22 ٪ من قيمتها منذ منتصف أبريل، عندما تم إعلان الهدنة، وساد عجز في احتياطيات العمات الأجنبية، فيما ظلت قيمة الريال مستقرة في المحافظات الشمالية بمتوسط 550 ريالًا يمنيًا للدولار الأمريكي.
وأوضح التقرير أن أسعار الوقود ارتفعت في جميع أنحاء البلد خلال يوليو 2022 بالرغم من زيادة واردات الوقود بنسبة 160 ٪ هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 م، مضيفًا بأن أسعار الوقود في الجنوب تتضاعف عامًا بعد عام وترتفع بشكل ملحوظ في الشمال.
وحدد التقرير نسبة الزيادة في الواردات الغذائية عبر الحديدة والصليف بين يناير ويوليو 2022 م بـ 10 ٪ مقارنة بعام 2021م، وهي زيادة لا يمكن أن تعوض الانخفاض بنسبة 52 في المائة في موانئ عدن.
وبيَّن التقرير أن استمرار نقص التمويل الإنساني والمخزونات الغذائية، أدى بالمقابل إلى قيام الوكالات الإغاثية بالمزيد من التقليص في الحصص الغذائية خلال دورة التوزيع الرابعة هذا العام..
وبحسب التقرير، زادت تكلفة الحد الأدنى لتكاليف السلة الغذائية بنسبة 74 ٪ في مناطق الحكومة اليمنية وبنسبة 38 ٪ في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
ووصلت نسبة الأسر التي تفتقر إلى الغذاء الكافي في يوليو 2022م، إلى 55 ٪ في مناطق الحكومة اليمنية، و 50 ٪ في مناطق الحوثيين، وبلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات عالية للغاية في 20 محافظة من أصل 22 محافظة_بحسب التقرير.