تحت شعار “العالم يرسم في تعز السلام والثقافة”،
فنانون يمنيون ينضمون معرضا فنيا هو الأكبر في تعز ضم لوحات تشكيليةتجسد معنى السلام والصمود للمدينة في زمن الحرب، وتحكي واقع معاناة السكان من
أزمات وانقطاع الخدمات، إضافة إلى عدد من الأعمال الجمالية التي أبرزت الزي الشعبي
للفتيات والأهالي بالمدينة، وغيرها من المشاهد الطبيعية.
وشارك في المعرض فنانون عرب وأجانب بأعمال ورسومات مختلفة، بينهم فرنسيون وأتراك
وآخرون من السعودية وبريطانيا ولبنان وسورية وفلسطين.
وقال مدير مكتب الثقافة عبدالخالق سيف، إن الهدف من المعرض ، إيصال رسالة للعالم
أجمع، بأن تعز ستظل عاصمة للثقافة ومدينة للحياة على الرغم من كل الظروف.
ولفت سيف إلى أن المعرض أيضاً
حرص على إبراز إبداعات أكثر من 60 فناناً تشكيلياً، والتي تجسدت من
خلال مئات اللوحات الرائعة والتي شكلت الوجه الأجمل لمدينة تعز.