سقط 21 من أفراد ما يسمى بالحزام الأمني وأصيب ثمانية آخرين يوم أمس، جراء هجوم لجماعة مسلحة استهدفت موقعاً أمنياً في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر مطلعة، أن الهجوم “الإرهابي” في مديرية أحور نتج عنه مقتل قائد الكتيبة الأولى في “اللواء الأول مكافحة إرهاب” مع عدد من مرافقيه وإصابة عدد من أفراد النقطة الأمنية، بالتزامن مع مقتل وجرح العشرات في انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقما عسكريا.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استخدموا قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة ومتوسطة ومركبات عسكرية لمهاجمة نقطة تفتيش أمنية في مديرية أحور بمحافظة أبين.
وأوضح “الحزام الأمني”، الذي تدعمه الإمارات في بيان له، أن الهجوم وقع في إطار حملة عسكرية أطلقت قبل أيام لمكافحة الإرهاب الذي أنتشر في مناطق أبين، مؤكدة أنها تمكنت من أسر عدد من العناصر الإرهابية.
كما أكد “المجلس الانتقالي”، أنه سيستمر في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيمي القاعدة وأنصار الشريعة ودك أوكارها، فيما لم يتبن تنظيم القاعدة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، قد قام بنشر قواته في مناطق واسعة من أبين دون قتال والاتفاق مع “الحكومة الشرعية”، حيث تسيطر قواته اليوم على معظم مناطق محافظة أبين، إضافة إلى سيطرتها على عدن ومحافظتي الضالع ولحج منذ 2019.
وبدوره أعلن “الانتقالي”، اليوم الأربعاء، عن فرض حالة طوارئ في عدن، المعقل الأبرز لقواته، على خلفية مقتل قائد اللواء الرابع دعم واسناد، ما يعكس مخاوف من تفجر الوضع في عدن ومواجهات جديدة_بحسب المصادر.