أقدمت عناصر مسلحة، يوم أمس الأول، على اختطاف القاضي محمد حمران من أمام منزله بصنعاء، وتصفيته اليوم التالي.
وذكرت مصادر محلية، أن القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا بصنعاء، قد تم اختطافه من أمام منزله بمدينة الاصبحي، يوم الثلاثاء الماضي، واقتياده إلى جهة مجهولة، ومن ثم تصفيته بعد يوم واحد من اختطافه.
بدوره كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد عبدالخالق العجري، اليوم، أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من إلقاء القبض على خاطفي وقتلة القاضي محمد أحمد حمران عضو المحكمة العليا.
وأكد العجري في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات المحلية: “إن الجناة موجودون حالياً لدينا، والتحقيق جارٍ، وستظهر كافة الحقائق، وسيتم محاكمتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم”.
هذا ويواصل العشرات من أبناء محافظة إب وأهالي القاضي حمران ووجاهات قبلية التوافد إلى ميدان السبعين بصنعاء، في اعتصام مفتوح، للمطالبة بإلقاء القبض على قتلة القاضي حمران، واشراك الفريق القانوني في الإشراف على التحقيقات وسرعة تحويل الجناة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بصورة فورية ومستعجلة.
ويدعو المحتجون قضاة اليمن إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والوقوف إلى جانب أسرة القاضي حمران وأن وقفة رجل واحد في وجه كل الاعتداءات والاختطافات والجرائم التي طالت منتسبي مؤسسة القضاء.
وكان أعضاء السلطة القضائية، قد أعلنوا الإضراب الشامل في كافة النيابات والمحاكم بمختلف درجاتها باستثناء المحكمة والنيابة الجزائية، بدءا من يوم أمس الخميس، تنديدا بجريمة اختطاف وتصفية القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا.
يذكر أن السلطة بصنعاء قد أحالت عدد من القضاة إلى المحاكمة، تمهيداً لعزلهم بعد أن وجهت لهم اتهامات عديدة”، ومن بينهم القاضي حمران المعروف بنزاهته_ بحسب المصادر.