- عبدالغني المخلافي
القصيدة : منزلي الفسيح
سريري الوفير
رغيفي الساخن
زهري المتفتح عند الصباح
قمري المطل في المساء
مسرحي المكتظ بالكركرات
عندما أشتكي غياب الفُكاهة
يصنع ليلي العامر بالضحك
على باب الكلمة
أستشفُ اللا مرئي
فوق بحيرة تمور بالجمال
أستضيف القمر محاطًا بالثريا
تبدو المعاني كالظباء
في المراعي الخضر
تتقاطر الصور في بَهاء اللحظة
وسحر الاِمتِلاء
أرتقي مكانًا
لا تشوبه المدافع والرصاص
أزدحمُ بالكواكب والمجرات
يهطل الإلهام
على مخيلتي كالمطر
أُخاصرُ القصيدة
على مرأى النجوم
أقولُ للحرب : لا مكانَ لكِ
في الحَيِّزِ المحصن
لا صوتَ يعلو علَى همسِ الشعر.