- عبدالحكيم الفقيه
وأذوب من شوقي ويحرقني الحنين ألى حقول القمح والذرة الرفيعة والينابيع التي كانت تعلمني التساؤل والذهول كأن أرى سحبا وشمسا وازرقاقا فوق سطح الماء أرمي بالحصى كي أخلق الأمواج والرقص المموسق للمياه.
وأحد من توقي ويقلقني الأنين من الأسى والحزن في بلد تجعجعه الضغينة واللصوص فكم توارت من منى وتأجلت لغة المحبة والسنا والليل يحتل النهارات البليدة والوغى يشوي السواعد والجباه
وأمل من وقتي وترعبني انكسارات الشموس.. تعطلت أحلامنا والقات أضحى ضامرا جدا كخطبة سائس شاخت عزيمته وغادره القرار فلا تمعن او تٱمل أو تيقظ وانتباه
وأغوص في حزني ويخنقني الأنين من انكساراتي وأسرح في البعيد أقلب الماضي وأحصي كم دموع رشرشتها العين من قهر الخلائف للإله.
وأذود عن شجري وعن حجري وأبني للأوادم قلعة في القلب مادامت لغات الحب متقنة وألحان الكمنجة لا رواغ ولا انحسار واشتباه
أوآه يا بلدى فكم آه يليها ألف آه.
- تعز _ 9 أغسطس 2022.