مازالت إدارة الأمن في الشمايتين جنوب تعز تحتجز الأطفال في سجن الاحتياط في ظروف صحية سيئة وانعدام أدنى شروط الحياة الإنسانية وتراوحت فترة السجن من أسبوعين إلى خمسة أشهر بالمخالفة للقانون.
وشكى عدد من السجناء تعرضهم للسجن التعسفي والاعتداء الجسدي بالضرب والكي بالنار منذ أسبوعين دون تهم واضحة سوى العنصرية بسبب اللون والنوع الاجتماعي ورفض إحالتهم للنيابة العامة..
وأكدت أسر السجناء أن المعتقلين يمرون بظروف صحية ونفسية صعبة في مخالفة للقانون اليمني والقانون الدولي الإنساني، وهم محمد عبدالكريم عبده محمد فارع البالغ من العمر عشر سنوات ومحمد امين القزوعي من أهالي الشعوبة بالمعافر بتعز 15عاما من فئة المهمشين وشهاب مراد فارع يتيم الأبوين ويعمل من أجل توفير لقمة العيش لإخوانه القصّر وينتمي إلى ذوي البشرة السوداء.
كما أكدت مصادر أن أمن الشمايتين هاجم أسر ليلا وقام باقتحام منازلهن واطلق النار وعبث بمحتويات واثاث المنازل واعتدى على النساء، وهن نجمية حسن السامعي وسهام محمد أحمد، وحيده عبدالله، ودعاء محمد قاسم السامعي، سميرة طه الأديمي، وتمادى عسكر مدير الأمن بمصادرة التلفونات والتراسل مع ذوي النساء وتهديدهن بنشر الصور في تعدي صارخ على الخصوصية.
مصدر أمني أكد أن سجن الاحتياط أصبح مكتظ بالسجناء بسبب عدم تفعيل القانون وإرسال المتهمين إلى النيابة رغم توجيهات وكيل نيابة الاستئناف بالإفراج عن المتهمين وتحويل القضايا إلى نيابة التربة خلال 72 ساعة.
وطالب ذوي الضحايا المنظمات الحقوقية والاتحادات للتسوية ورعاية الأطفال التدخل لإنقاذ المرأة والطفل وتاشد السجناء النائب العام رفع الصفة الضبطية عن مدير الأمن العقيد عبدالله سعيد الشرعبي وطاقمه الأمني والضباط المتورطين في قضايا التعذيب وإهدار كرامة المواطنين المدنيين والنساء والأطفال.