نفذ يوم أمس الاثنين أبناء الشمايتين جنوبي تعز مسيرة حاشدة جابت شوارع التربة انتهت إلى أمام إدارة أمن المديرية والمجمع القضائي.
وطالب أولياء السجناء تدخل وزير الداخلية والنائب العام في الجمهورية محاكمة مدير الأمن العقيد عبدالله سعيد الشرعبي والقيادات الأمنية التي داهمت منازل المدنيين ليلا وتشكيل لجنة محايدة وعدم التستر على الجناة بالزي العسكري الذين يمثلون وحدات الأمن وقوات الحشد الشعبي التي شاركت في الاقتحامات وضرب النساء والأطفال واطلاق الرصاص الحي بكثافة وانزال أشد العقوبات على الجناة وتسريع محاكمة الجنود والضباط ومديرهم والإفراج عن بقية المعتقلين دون أوامر قضائية وعدم التطويل والمماطلة في قضايا المظلومين.
وجاب المتظاهرون شوارع التربة رافعين لا فتات طالبت بتغيير الاجهزة الامنية من سيطرة مدير الأمن التابع للاخوان المسلمين الجناح السياسي فرع اليمن وطالبوا بعدم التدخل في مهام القضاء وتعطيل الأوامر الصادرة من النيابة الابتدائية بتحويل ملفات السجناء إليها ووضع حد لجرائم حزب الاصلاح الذي يقوم بعمل غطاء سياسي لمدير الأمن والضباط التابعين.
ورفع المشاركون في المسيرة لا فتات كتب عليها :” تحزيب الشرطة والجيش جريمة عظمى بحق الوطن ” ولا لملشنة الأمن” و ” ارفعوا الصفة الضبطية عن مدير الأمن الشرعبي “.
وعبر أحد المتظاهرين عن شكره لرئيس محكمة الحجرية نشوان المجاهد ورئيس نيابة التربة اللذان أفرجا عن بعض السجناء لعدم وجود قضايا ضدهم بينهم أطفال فالبعض مسجون بأجرة العسكري والبعض امتنع دفع رشوة لضابط سجن على خلفية عرس بنته واتهمته إطلاق الرصاص.
ودعا المتظاهرون إلى الالتفاف الجماهيري والشعبي لهذه القضية الانسانية برفض الاقتحام لمنازل الواطنين الإفراج عن السجناء الرهائن المعمول به أيام الإمامة ورفض الاعتقال بأماكن خاصة لا تتبع السلطات ورد الاعتبار للأسرة التي اقتحمت منازلها وتهجم العسكر عليها وافزاع الأطفال.
متظاهر يدعى وهيب الحمادي قال على محافظ تعز ومدير شرطة المحافظة تتفيذ مطالب المتظاهرين وإن هذه المسيرة خرجت لتصحيح مسار الأجهزة الأمنية في الشمايتين وأضاف يجب توقيف الضباط والجنود المخالفين للقانون وإحالتهم للقضاء.