- عدن| بسام البان:
دشن اليوم تسليم قطع الأراضي لمنتسبي الجمعية التعاونية السكنية الثانية موظفي البنك الأهلي والسلطة القضائية والنيابات أبين الضالع، ومنتسبي جمعية النخب الجامعية، على أرض الواقع في مخططاتهم الكائنة في منطقة الإرسال الاذاعي بمدينة الشعب بالعاصمة عدن.
وفي التدشين الذي حضره حشد كبير من أعضاء الجمعيات المذكورة جرى تمكين الأعضاء من أراضيهم على أرض الواقع عقب إستكمال الإجراءات المتبعة، وقام أعضاء الجمعيات بنصب لوحات تعريفية بموقع كل جمعية.
وخلال التدشين قال رئيس جمعية البنك الأهلي اليمني (2) فيصل محمد باخريبه :”تكللت اليوم كل الجهود بالنجاح من أجل إيجاد قطعة أرض لمنتسبي البنك واليوم نقطف الثمار، واصبح حلم يتحقق لكل الشباب العاملين، و نثمن دور كل من كان سبباً وعوناً في تذليل واستكمال كل الإجراءات اللازمة لانتزاع هذا الحق وتثبيته”.
ووجه باخريبة رسالة شكر للقيادي الجنوبي ورجل الأعمال هشام عواس على تذليل العقبات أمام الجمعية الثانية لموظفي البنك الأهلي بعدن، ومساعدته في تمكينهم من أراضيهم.
ومن جهته قال رئيس نيابة أبين القاضي أبوبكر الشكع: “اليوم مُكّنا من قطع أراضينا.. هذه الخطوة انتظرناها طويلا وهي خطوة جبارة، تأتي في الوقت الذي حرم فيه كوكبة من رجالات السلطة القضائية طيلة العقود الماضية، من أراضيهم”.
وبدوره أشاد رئيس محكمة الضالع القاضي محمد المحرابي بالجهود التي بذلت من قبل الشاب المستثمر المهندس هشام عواس عبادي الضالعي الذي أولى اهتمامه بأهم شريحتين في المجتمع وهم رجال القضاء والمحاكم والنخب الجامعية.
وأوضح القاضي المحرابي:”أن أعضاء السلطة الفضائية وابناء الجنوب عموماً قد حرموا من أبسط حقوقهم في امتلاك قطعة أرض يبنون عليها مسكنا يأويهم هم وأسرهم، خلال كل المراحل والحكومات المتعاقبة على هذا البلد”.
إلى ذلك أكد الدكتور محمد عبدالهادي احد منتسبي جمعية نخب الجامعة أن قطعة أرض لأبناء الوطن والموظفين حق انساني يجب أن تهتم الدولة لذلك، وهذا أبسط حق لكل أبناء الوطن، داعياً الجهات المختصة بي المحافظة تذليل الصعاب وانهاء معاناة وأنتظار الموظفين لأراضيهم.
بدوره أكد المالك المستثمر عواس وقوفه ومساعدته لأعضاء السلطة القضائية ودكاترة جامعة عدن وموظفي البنك الأهلي، حتى تمكينهم من أرضهم وحتى انتهاء المشروع.
وأخيراً طالب رجال القضاء ودكاترة الجامعات الجهات المختصة بالتعاون مع المستثمرين الذين كان لهم الدور في انصاف رجال القضاء ودكاترة الجامعات وموظفي البنك وفي مقدمتهم الشاب المستثمر هشام عواس عبادي.