- فارس العلي
كمفاخذة ممسوخة بَرُقت
سقطت من يسراه حجر ، أرتعشت أصابعه في أعضاب نساء كُثر
الآن ..
يمسك قطرة قلبه ويفشط للنزف قاعة انسياب جاكسوني صاخب
كيف ؟
ومن أين يمسك حافة رغائبها ؟
مرة ، غسلت سُرة فيكتوريا فتنيلت نصف أفريقيا
و مرة ، خلعت زرقتها للسماء فتناثرت الفراشات من درب التبانة
ما بين عين خجولة وعين النجمة خلقت عنقها الزرافة
من هديل رمشيها، خلقت رائحة للموسيقى أيضا
إنها التي ينتظر يديها انبجاس قلبه العتيق
النغمة التي ساررها القمر ،
البياض الذي وعد به الجنة
السنديان الذي ضحك به الليل
الخضرة التي تنتظرها جهنم
التسامح الذي أغلقنا به الوعيد
اللذة التي حلمت بها الحرية
التناسل الذي قمعنا به الأمراض
المضاجعة التي تمناها قدام الآلهة
الهيروين الذي تمناه الشهيق
الهواء التي تنفستها رئة المناجم
العسل الذي لم نسلبه شهده
الزئبق الذي أغمض طريقة القبض عليه
الرخام الذي خرج من ضحكتها
أنثى منحنيات الأحلام ،
شذاب اللحظة
من أين …؟
إذ أنها ليست أنثى نريح بها جاذبية الأشياء وحسب.
الصورة التي أنتزعنا منها زاوية السقوط
المثلث الذي أفقدناه ظلعه الرابع ثم تركناه يحدب ظهره
حصانك يخدش تباطؤ المعركة،
تسبقنا جيوش من أقحوان الرغبة
هُشت العاديات من لمعان جاذبيتها
ظلال تفاحها مستراح لزوائد الشهقة
أرتضعها والمعركة قائمة ،
ودون أن أسقط إيقاعها
في مقام الرعشة ﻻ أقتل الملكة،
بعثت لها قبلات التحدي
وها أنا أنظر اشعال المعركة