أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لرفض الحوثيين إعادة فتح الطرق في تعز، وفقا للمقترح المقدم من قبل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
ولفت في بيانه إلى أن فتح الطرق تمثل عنصرا إنسانيا جوهريا للهدنة إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء..
وحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على إعادة النظر في مقترح المبعوث الأممي والقبول به، داعيا جميع الأطراف إلى تمديد آخر للهدنة لستة أشهر بعد ٢ أغسطس.
وأكد في ختام بيانه على دعمه الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع في اليمن.
يذكر أن اللجنة العسكرية “للحوثيين” في الحوبان”، كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن فتح طريق الستين.. الخمسين.. مدينة النور وصولاً إلى منطقة بير باشا داخل مدينة تعز، واستعدادهم لفتح طرق أخرى بعد أن يستمر هذا الطريق ومعرفة جدية الطرف الآخر بفتح الطريق من جانبه.
فيما أعلنت السلطة المحلية “الشرعية” بالمقابل، عن فتح طريق شرقي المدينة من طرف واحد، طريق كلابة – جولة سوفتيل، والمؤدية إلى منطقة الحوبان شرقي مدينة تعز، داعية الطرف الآخر إلى فتح الطريق من جانبه.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “هانس غروندبيرغ”، قد أقترح على الطرفين خلال المفاوضات التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمّان، بناءً على الهدنة التي أعلنت في إبريل الماضي، اعادة فتح طريق رئيسي مؤدية إلى تعز ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين، وتسهيل وصول السلع، مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان حينها.