- كتب: محمد علي العزعزي
الأخ ماجد طه عبدالمجيد الفتيح مازال في غيبوبة تامة بعد إجراء عملية قلب مفتوح وزرع دعامتين، أدت إلى جلطة دماغية أخرجته عن الوعي وفقد الاحساس بمن حوله، وحاليا يحتاج إلى عملية شق وتوسعة في الحنجرة بأسرع وقت ممكن، لأن مدة الأنبوب الفموي 15 يوما فقط كما أفاد الأطباء..
وأفاد دكتور المخ والأعصاب الذي عاين المريض وأطباء العناية المركزة، أن الأنبوب السابق يسبب التهابات في الجهاز التنفسي وعدم القدرة على سحب السوائل وإفرازات البلغم .
كما يحتاج إلى شق في البطن لإيصال أنبوب إلى المعدة للتغذية كون الجسم بحاجة إلى تعزيز غذائي وكل تلك العمليات التكميلية تحتاج إلى من يوقع عليها من أسرته التي لا تمتلك إمكانات مالية للسفر إلى مصر وتمر بظروف قاهرة أنتجتها الحرب وظروف البلاد الصعبة التي يمر بها الجميع.
إن هذه الحالة المرضية كغيرها ألقت بظلالها الحرجة على المرضى اليمنيين في الداخل والخارج، ونطالب تدخل السفارة والملحق الطبي في مصر أن يقوم بدوره، والعمل على تحقيق الإستطباب والتوقيع على العمليات العاجلة للمهاجر اليمني الفتيح، كما نطالب أن تقوم الجالية اليمنية بمصر بمتابعة المريض كون هذه القضية أصبحت قضية رأي عام، وحتى لا يتحول المريض اليمني إلى حقل تجارب في مستشفى الأمل بالجيزة.
عتب على مجلس القيادة ومجلس الوزراء ووزير الصحة والسفارة في القاهرة والملحقيات فيها الذين تخلوا عن دورهم الإنساني والضمير الوطني، وتحولوا مسميات بلا معنى واسم بلا جسم فهم لا ناقة ولا جمل،
شكر خاص لمن تبرع بالمال من أرباب الخير ذوي الأيادي البيضاء في الداخل والخارج، وكل من ساهم وساند وأشرف وزار المريض، وتحية خالصة للأستاذ هاشم العزعزي الذي آثر على نفسه ماجد، والبرلماني شوقي عبدالسلام شمسان، ولرجل الخير والإحسان عبدالرحمن أحمد طه، وعبدالرحمن محمد حزام، وعبدالرحمن عبدالله صالح، وكل الإخوة المساهمين وصندوق أبناء حجفات الخيري وكل المساهمين دون استثناء.