خرج المئات من المواطنين في مدينة تعز، اليوم بمسيرات ومظاهرة حاشدة للمطالبة بفتح طرقات المدينة..
وقالت المصادر أن المئات من المتظاهرين في تعز، خرجوا اليوم في مسيرة غاضبة، رافعين لافتات تطالب كافة الأطراف بسرعة فتح طرقات تعز، وذلك عقب انعقاد الجلسة الأولى بشأن فتح طرقات تعز..
وأكد المتظاهرون أنه لا معنى للهدنة ولأي مفاوضات تؤسس لسلام شامل ودائم بدون فتح جميع طرقات ومعابر تعز التي تؤمن حركة المواطنين في إطارها ومع المحافظات الأخرى.. مطالبين كافة الأطراف دون استثناء بسرعة فتح طريق الحوبان وتأمينها، وفتح كل الطرقات المؤدية إلى المخا والحديدة ورفع القيود المفروضة على المسافرين في تلك الطرقات.
كما حمل المشاركون في المظاهرة، المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مسؤولية تجاهل ملف حصار تعز، وإغلاق منافذها والطرقات الرئيسية التي تربط المحافظة بمختلف المحافظات.
وقال بيان صادر عن المظاهرة: “إن الملف الإنساني حزمة متكاملة غير قابلة للتجزئة، ففي الوقت الذي يرحب أبناء محافظة تعز بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة؛ فإنهم يبدون أسفهم على حرمانهم من الاستفادة منها، ويؤكدون تشديدهم على سرعة فتح كل طرقات محافظة تعز، محذرين أن يخضع ملف الطرقات للتجزئة والتقسيط”.
وشدّد البيان على تحييد المجالات الإنسانية من الصراع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية دون قيد أو شرط، وتجريم استخدام الطائرات المسيرة والمدفعية ومختلف أنواع السلاح على ميناء المخا والذي يمثل إحدى المنافذ الرئيسية لدخول أبرز الاحتياجات الإنسانية والتجارية إلى أبناء المحافظة.
واختتم البيان بالاشارة إلى أن “فك الحصار عن تعز وفتح الطرقات لا يحتاج لجان ولا وقت، وليس فيه كلفة وهي الخطوة الحقيقية الممهدة للسلام الشامل في اليمن، غير ذلك يبقى كل طرح مناورات لا قيمة لها، الجميع أمام اختبار حقيقي للنوايا ولجديتهم في السلام وللفتح الفوري غير المؤجل لجميع الطرق الرئيسة وتشغيل أبار المياه، وإمدادات الكهرباء، والوصول إلى مقلب القمامة، وقبل ذلك أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية”.