- عمران الحمادي
لم يكن المشاهد العربي والعالمي يتوقع استمرارية الحرب وخاصة من قبل روسيا كدولة تمتلك السلاح النووي ثم سرعان ما تكشفت الكثير من الوقائع التي تصب في أحقية دخول روسيا في الحرب وخاصة مع العقوبات الأمريكية الغير عقلانية والتي وصلت حد منع تدريس الأدب الروسي في الجامعات الأمريكية والأوربية.
في المقابل تواصل الدعم التي تقودها أمريكا عبر حلفها “الناتو” ليصل إلى الدعم بمليارات الدولارات كتدخل لدعم أوكرانيا التي مثلت تهديد قومي للأمن الروسي ‘وقد حاول الإعلام الغربي طوال هذه المدة بتصوير بوتين على أنه مجرم وسفاح وأنه أقحم بلده في سيناريو صعب نتيجة قراراته التي بدأ الكثير في الادول عن ذلك مع تكشف الكثير من المعامل البيولوجية التي تديرها المخابرات الأمريكية المتواجدة بالأراضي الأوكرانية.
الجدير في هذا أنه مع استخدام أسلحة حديثة في الحرب واستمرارها على مدار الساعات في مناطق أوكرانية فتح المنافذ الإنسانية لخروج المواطن بصورة إنسانية تؤكد بأن الحروب الدائرة في المنطقة العربية حروب عصبية تقودها النزعة الدينية والمناطقية وخاصة الحرب اليمنية رغم أنها حرب تقليدية ‘ وفي هذه نحن بحاجة إلى النظر إلى الغرب الذي نوكل إليه جميع مآسينا ونصرح بأن انسانيته قد سقطت وافتضحت من خلال حرب روسيا وأكرانيا ولا ننظر إلى بشاعة ما وصلت إليه أطراف الحرب اليمنية التي لم تستثني أحدا وأقحمت الجميع بالحرب بشكل إجباري من خلال إغلاق المنافذ والطرقات وقتل الطفل والشاب والمرأة والفلاح والدكتور.