- متابعات
استشهدت الاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قناص إسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء وذلك أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين..
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، في بيان مقتضب، على صفحتها على فيسبوك، عن استشهاد شيرين ابوعاقلة جراء إصابتها في الرأس .
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الصحفية أبو عاقلة كانت ترتدي السترة الصحفية حينما تم استهدافها بشكل مباشر.
وقالت شبكة الجزيرة: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الزميلة شيرين أبو عاقلة بدم بارد” وأدانت الشبكة هذه الجريمة البشعة “التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”وحملت الحزيرة” الحكومة الاسرائيلية مقتل الزميلة شيرين”.
وطالبت القناة” المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها قتل شيرين”.
وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال قامت بمنع محاولات انقاذ أبو عاقلة.. حسب ما رواه شهود عيان..
وروى صحفيون كانوا بالقرب من الزميلة شيرين أبو عاقلة، أن قناصة جيش الاحتلال استهدفوا الصحفيين بشكل مباشر بالرصاص الحي، خلال تغطيتهم لاقتحام مدينة جنين ومخيمها.
وقال صحفي شاهد جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة: “محل ما كنا موجودين ما كان في اشتباك ولا حتى رمي حجار، الاحتلال استهدف الطواقم الصحفية واستهدف شيرين بشكل مباشر ومنعنا من إسعافها بإطلاق النار علينا”.
هذا وأدانت عدد من الجهات الرسمية العربية والأجنبية، اليوم الأربعاء، الجريمة البشعة التي أودت بالصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين اثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين.
وتعتبر شيربن أبو عاقلة ذات الـ 51 سنة من الجيل الأول الذي التحق بقناة الجزيرة سنة 1997 حيث عملت في مواقع الخطر إلى أن استشهدت فيها.