- كتب: عبدالباري طاهر
منذ أمد ليس بالبعيد وربما منذ مابعد مكيدة الستة الاقاليم، بدأ تداول اسم ”الساحل الغربي” كبديل لاسم تهامة، هناك إصرار خائب يقف وراءه الأمريكيون ومنظريهم لتغيير اسم المنطقة العربية (الشرق الأوسط)، بدل الأمة أو المنطقة العربية.
وفي اليمن ومنذ خمسينيات القرن الماضي دأب الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن إلى إحلال اسم ”الجنوب العربي” كبديل لاسم جنوب اليمن وخلق كيان بهذا الاسم، وقد أستطاعت الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وال ١٤ من اكتوبر ١٩٦٣ إفشال المؤامرة وإسقاط ”الخدج ”.
تحاول السعودية وبعض دول الخليج محو يمنية اليمن، كما قال الصحفي المصري عبدالحليم قنديل.. السعودية وأصدقاءها اليمنيين البلداء يقلدون أسيادهم الأمريكان والبريطانيين في إعادة إحياء ماعجزت بريطانيا عن تحقيقه بإعادة اسم الجنوب العربي وتلكم محاولة خائبة .
العديد من الكتاب والصحفيين يرددون اسم الساحل الغربي بدون إدراك وبحسن نية طبعا ننبه زملائنا أن هذه التسمية ليست بريئة شان اسم الشرق الأوسط الذي حمله كتاب الزعيم الصهيوني شمعون بيريز مضيفا إليه ”الجديد” .
والتسمية ليست بعيدة عند مكيدة الأقاليم الستة الموحى بها من أمريكا وبريطانيا شان الجنوب العربي..
الإصرار العامد على تدمير الكيان اليمني وتمزيق نسيجه الاجتماعي وباختصار ”محو يمنية اليمن” كما قال الصحفي القدير عبدالحليم قنديل هو هدف الثلاثي الشرير: الاستعمار، والصهيونية، وأتباعم العرب .