رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالهدنة التي أعلنتها أطراف النزاع في اليمن، استجابة لدعوة المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وأكد أعضاء المجلس، في بيان اليوم، أن الهدنة من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية على اليمنيين وتحسين الاستقرار الإقليمي..
وحث البيان أطراف النزاع على بناء الثقة من خلال إجراءات مثل إعادة فتح طريق تعز، والتدفق المنتظم لشحنات الوقود والبضائع والرحلات الجوية، وفقا للهدنة المتفق عليها.
وأعرب الأعضاء عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن، مشددين على الحاجة الملحة لتمويل الاستجابة الإنسانية، ةدعمهم الكامل للجهو التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وكرروا التأكيد على الضرورة الملحة لعملية شاملة بقيادة وملكية يمنية، وتحت رعاية الأمم المتحدة..
بدوره قال ديفيد غريسلي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن: “نرحب بهذه الهدنة التي تشتد الحاجة إليها ونحث جميع الأطراف على الالتزام بها واحترامها، وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تنفيذها بنجاح.”
وحثّ في بيانه الصادر اليوم، المانحين على زيادة دعمهم لعملية مساعدة اليمن وسرعة صرف التعهدات والوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر التعهدات الأخير لليمن.
وأشار السيد غريسلي: “سيساعد هذا الدعم العاملين في المجال الإنساني في اليمن على تزويد المحتاجين بفوائد سلام ملموسة، حيث نعمل على توسيع نطاق وصولنا إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا.”
يذكر أن الصراع المسلح في اليمن لأكثر من سبع سنوات جعل البلد واحدا من أكبر الأزمات الإنسانية وعمليات الإغاثة في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 23.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في عام 2022.