- عبدالحكيم الفقيه
أقرأ الآن باسم الذي خلق الجن والإنس والشجرات سطورا من الآت في وطن قابل للشتات، أرى لحية ترتديها المدافع، عاهرة تحفظ “الروم” و”الزلزلة”
أيها الشعر، يا وجعي كي أرى الغيب لا بد أن أتسلق خيط دخاني وأصعد مني إليّ وأحمي دمي بالأنين،
اغترف من دموعي توضأ كي لا تطيل التيمم في معجم الزمن الصخر كن لي كما أنت في القلب نبضي، أرى وطنا ذاهبا في الضياع على عجل نعشه البوصلة
لست أول من طاردته الكواسر، من نغص المخبرون حياته، من فرقوا بين قلبي وقلبي، فكم عذبوا من رفاق وكم خنقوا من طيور تغرد كي ينهبوا الحوصلة
كيف تضحي الأماني يبابا؟ وكيف تخلى الرفيق عن الوهج إذ ساعد الغيهب المتجهم أن يقصفوا شمعتي
آه كم طحنوا في دمي السنبلة
والصديق الذي يشتهي أن تزيد جروحي ليزداد وهجا فما أقبح القهر والرسملة
(لعن الله شعبا أردت الحياة له، فأراد لي الموت) ما أرعب العمر حين تنام الرؤوس لستندها القنبلة
13-11-2006
تعز