قصص قصيرة
- رستم عبدالله
راح يركض جزعا، لم يعلم كيف انقلب الوضع وما الذي حل بالعالم؟! عندما خلد للنوم كان الوضع طبيعيا، وكل شيء تحت السيطرة. كيف استطاعوا استعادة زمام المبادرة، وتقوية تلك الأجساد الهشة التي اركعوها؟!! لابد أن في الأمر “إن”
حاول الاتصال مرارا بالقيادة في (ووهان) ، كل المؤشرات تأكد له أن كل شيء قد انتهى، لم يعد لهم أي قوة تذكر… دلف إحدى الكافيهات، شاهد الناس تلتف نحو الشاشة، تسلل .. شاهد مذيعة بغيضة تتلو النشرة، صعق من الخبر، تعرق وارتجفت ذوائبه، جاءه انهيار، أمعقول!! لم يتبق إلا هو، تم إبادة جنسه عن بكرة أبيهم، قرر. وضع حد يليق بصيته..
ألقى بنفسه في قنينة (Dettol) .