احتفى نادي القصة اليمني (إل مقه) بصنعاء، بالكاتب والروائي اليمني وجدي الأهدل، تقديرًا لخصوصية منجزه الإبداعي المتواصل كأحد أهم كتاب القصة القصيرة والرواية في اليمن .
وتأتي فعالية تكريم الأهدل، تتويجا لمسيرة عطاء تمتد لربع قرن، أثرى فيها الأهدل المشهد الأدبي والإبداعي اليمني بمختلف الفنون الأدبية والاضافات الإبداعية..
ومنح نادي القصة (إل مقه)، درع نجم السرد اليمني لعام 2021 للقاص والروائي والسينارست وجدي الأهدل، تقديرًا لإسهاماته في تطوير المشهد الأدبي اليمني، والارتقاء بمفهوم الكتابة القصصية، إضافة إلى إبراز الأدب اليمني عربيًا وعالميًا ..
وأُلقيت في الفعالية التي حضرها عدد من الأدباء والكتّاب والإعلاميين والمثقفين، عدد من الكلمات والشهادات التي أكدت فرادة تجربة المحتفى به، وتميز أعماله القصصية والروائية، التي تضع اسم “وجدي الأهدل” ضمن أهم أسماء كتّاب السرد عربيًّا.
وأصدر وجدي الأهدل خلال مسيرته الأدبية المتواصلة ما يقارب ست مجموعات قصصية منها: (زهرة العابر)، (صورة البطال)، (رطانة الزمن المقماق)، (ناس شارع المطاعم)، (وادي الضجوج)، (التعبئة)، كما صدر له عن دار عناوين books أعماله القصصية الكاملة من القاهرة، ومن أبرز رواياته: (قوارب جبلية)، (حمار بين الأغاني)، (فيلسوف الكرنتينة)، (بلاد بلا سماء)، (أرض المؤامرات السعيدة) ، إضافة إلى كتابين آخرين (الشاعر)،و(قامات أدبية – تنويعات مدارية في ذاكرة المعاني) الصادر عن سلسلة رؤى دائرة الثقافة – الشارقة .
كما حاز على العديد من الجوائز الأدبية أهمها: (جائزة العفيف) 1997م، (جائزة الشباب العربي) 1998م، جائزة (رئيس الجمهورية للشاب) 1999م، ووصلت أعماله إلى القائمة الطويلة لجائزة “البوكر” العالمية، وجائزة “الشيخ زايد”.
يذكر أن الأهدل قد مر بتجارب عديدة أثارت الكثير من الجدل من خلال أعماله التي فتشت في الثوابت والخرافات والعادات والتقاليد داخل المجتمع، إضافة إلى كشفه اختلالات السياسة وتوغله في دهاليز الدوائر والأجهزة الأمنية .