- كتب: عمران الحمادي
عبدالوهاب سنيين كاتب وناقد أدبي صدر له كتاب “رحلة في أروقة الخيال ” والذي يندرج ضمن أدب الرحلات وكتب العديد من الدراسات النقدية المنشورة في دوريات ومنصات محلية وعربية.
عرفته ذات يوم وأنا على أحد كراسي الهيئة العامة للكتاب المتهالكة وقد جاءني حينها بقراءاته حول أدب الكاتب “طه حسين ” والمعنونة ب “جناية طه حسين على اليمن اللغة والشعر وامرؤ القيس ” وهي قراءة ممتازة نشرت في الملحق الثقافي التابع لصحيفة الثورة ـ صنعاء ثم مالبث أن توطدت علاقتنا مع بعض مع وجود بعض الاختلافات كشيء طبيعي إلا أن الكاتب والأديب سنيين واحد من أهم الكتاب الذين يمتلكون الأدوات ويعمل بجهد جبار على الدأب في رحلته الإبداعية المختصة في النقد الأدبي أولا وإرث الأندلس وتاريخها كشيء ثانوي.
وهو قبل ذلك إنسان نبيل للغاية في الزمن العجيب الذي بات فيه الصديق والأخ يتنصل عن هذه العلاقات لأسباب واهية ففيه كل شيء جميل كمانرى ذلك من خلال إبداعه وتركيزه على الكتابة عن الأشياء الجميلة.
الشعر الحميني في قراءة لسنيين:
ـ كتب الصديق والناقد عبدالوهاب سنيين قراءة متميزة منشورة في الملحق الثقافي في عدد سابق قراءته عن ظهور الشعر الحميني بشكل ممتاز يحسد عليه يكشف عن ثقافة وقراءة كبيرة يمتلكها كاتب ومتمكن من اللغة العربية بشكل يحسد عليه فهو لديه إجازة علمية بها وهذا مانفتقر اليه ويعاني منه الكثير من الأدباء.
عبدالوهاب في قراءة لأرض المؤامرات السعيدة:
ـ تعد أرض المؤامرات السعيدة واحدة من أهم الروايات اليمنية الناجحة وكتب حولها الكثير من الدراسات والقراءات الممتازة وكنت اتساءل مالذي سيكتبه أحدهم بعد تلك الدراسات وفاجئني صديقي بفرادة أسلوبه وبلغته ومثابرته الكبيرة على إبداعه من تقديم قراءة متميزة حول الرواية نشرتها منصة “خيوط” كشفت عن رؤية ناقد بديع .
الأندلس بعيني الكاتب:
ـ أكمل قبل أشهر الكاتب والناقد عبدالوهاب من تناول الشعر في الأندلس بكتاب معنون ب “اغتيال الشعر في الأندلس” سيرى النور عما قريب ولم يكن الكاتب مجرد هاوي في تاريخ وأدب هذه المدينة بل عاشق لكل شيء فيها يتجلى ذلك في حديثه المستمر وكشفه لكل الأشياء المختصة بغرناطة وبكل حضارة الأندلس.
حصن الزيدي بعيني عبدالوهاب:
الروائي الغربي عمران صديق الكاتب ودرس التاريخ معه في مرحلة البكالوريا وكعادة الكثير توقعت قراءة مادحة عندما رأيت دراسته حولها متواجدة بصحيفة اليمني الامريكي إلا أن ذلك لم ولن ينال الكاتب لأنه يدرك معنى التعامل مع النص وليس كغيرهم عندما يستحظرون الشخص نفسه عند الكتابة بل قدم نقده عن الرواية وبين فيها موطن الجمال والاخفاق وهذا بحد ذاته صفة نبيلة.!