- عبدالقادر صبري
انا الذي كنت اهتم بكل تفاصيل الأنثى
من فتحة الرمشين حتى اغماضتهما
بودي لو انسى انني كنت يوماً شاعراً
لاتصف، حبي لك، قصائدي.
…
انا الذي كنت اعزف على ايقاع خصلات شعرك
جيتاري تيبس في ركن الغرفة
وأصابع البيانو تخشبت
ليتني أنسى أنني كنت يوماً عازفاً
…
انا الذي كنت ارسم حتى أنفاسك
تجمدت الألوان في ريشتي
ليتني انسى اني كنت يوما ارسمُ
ليتني انسى فحسب.