أبدت أسرة الشهيد الأديب والكاتب والمفكر محمد ناجي أحمد، استيائها من تجاهل سلطة صنعاء لقضية اغتيال ابنها، والتعامل مع الجريمة كقضية جنائية..
وقالت أسرة الشهيد في بيانها اليوم: “لقد سائنا أن حكومة الحوثيين في صنعاء لم تتعامل مع الموضوع بما يستحقه من الجدية كجريمة إغتيال سياسي، ولم تشكل لجنة تحقيق أسوة بغيره من حوادث الاغتيال السياسي، ولم تتعهد بملاحقة القتلة والمجرمين وكان التوجه العام لديها هو التعامل مع الموضوع كحادث جنائي يتوجب على أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد مسئولية ملاحقة القتلة وتسليمهم للقضاء”.
وأكد البيان إستياء الأسرة من التجاهل المريب للجريمة، واعتبرت ذلك تفريطا بدم الشهيد ومسيرته النضالية، مشيرة إلا أنها مع هكذا واقع قررت إحالة الأمر من قضاة الأرض الظلمة إلى قاضي السماء العادل الذي لا يظلم عنده أحدا وعند الله تجتمع الخصوم.
وكان الأديب والناقد اليمني محمد ناجي أحمد، قد تعرض في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، لحادثة إغتيال آثمة بمدينة تعز، وذلك من خلال استخدام موتور سيكل كأداة للجريمة، باغته بصدمة سقط تحت تأثيرها أرضا ثم مضى مسرعا فوق جمجمته، حيث أستمر الأديب والكاتب والمفكر محمد ناجي أحمد يعاني من آثار ذلك الحادث الاجرامي، حتى فاضت روحه في الثامن من يناير ٢٠٢٢ ميلادية.
وإليكم نص البيان كما ورد :
منذ السابع والعشرين من ديسمبر ٢٠٢١ ميلادية وتعرض الأستاذ محمد ناجي أحمد لترصد لعملية اغتيال آثمة من خلال استخدام موتور سيكل كأداة للجريمة، حيث قام صاحب الموتور سيكل باستغلال فرصة صعود الأديب والمفكر محمد ناجي أحمد فوق موتور سيكل بالقرب من مول مجمع ريفان الدولية، حتى باغت محمد ناجي أحمد بصدمة سقط تحت تأثيرها ارضا ولم يكتف القاتل بذلك، بل إنه ساق الموتور سيكل ومضى به مسرعا فوق جمجمة الأديب المفكر والناقد محمد ناجي أحمد، حيث أستمر الأديب والكاتب والمفكر محمد ناجي أحمد يعاني من الأثار السيئة لهذا الحادث الاجرامي، حتى فاضت روحه في الثامن من يناير ٢٠٢٢ ميلادية ولقد سائنا أن حكومة الحوثيين في صنعاء لم تتعامل مع الموضوع بما يستحقه من الجدية كجريمة إغتيال سياسي، ولم تشكل لجنة تحقيق أسوة بغيره من حوادث الاغتيال السياسي، ولم تتعهد بملاحقة القتلة والمجرمين وكان التوجه العام لديها هو التعامل مع الموضوع كحادث جنائي يتوجب على أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد مسئولية ملاحقة القتلة وتسليمهم للقضاء..
إن هذا الحرص الشديد على التعامل مع الموضوع كقضية جنائية هو بالنسبة لأسرة الشهيد محمد ناجي أحمد، يعتبر تفريطا بدم الشهيد لا نحتمله ولا يليق بمسيرته النضالية ولذلك قررت أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد، إحالة الأمر من قضاة الأرض الظلمة الى قاضي السماء العادل الذي لا يظلم عنده أحدا وعند الله تجتمع الخصوم…اللهم إننا مغلوبون فانتصر لنا .
- عن أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد:
إسراء محمد ناجي أحمد النبهاني
آية محمد ناجي أحمد النبهاني
إبراهيم محمد ناجي أحمد النبهاني
وكافة اخوان واخوات وأقارب الشهيد الكاتب والمفكر محمد ناجي أحمد النبهاني