- متابعات: تعز
قامت اليوم إدارة أمن الشمايتين جنوب تعز بسجن مشايخ وأعيان عزلة العزاعز بالمخالفة للقانون كونهم من مساعدي الضبط القضائي واعتقال العديد منهم بطرق غير مشروعة.
وقال نشطاء أن هذا الإجراء التعسفي ينافي حقوق الإنسان وأن اعتقال هؤلاء المشايخ يستفز المواطنة المتساوية ورفض مدير الأمن طه البركاني الافراج عنهم وأن الاجراءات غير متوقعة وتنافي قيم الحرية والعدالة في سابقة خطيرة هدفها إذلال رموز المجتمع وإهانتهم واسكات الصوت المعارض .
ولا تزال التحقيقات جارية دون مسوغ قانوني بذرائع واهية منها تنكيس علم الجمهورية اليمنية أثناء مسيرات لأبناء الشمايتين رفضا للسجن غير القانوني من قبل مدير أمن المركز المدعو محمد سلطان القاسمي واستحداث نقطة جبايات أمنية على الشارع العام بين التربة وتعز للجبايات .
وحمل ابناء الريف الجنوبي لمحافظة تعز إدارتي امن التربة والمركز استهداف الرموز الاجتماعية من قبل سلطات الأمر الواقع تنفيذا لأجندة تركيع المجتمع والتآمر للمسّ بأمن وحياة المواطنين وقد خرجت أولى التظاهرات مطلع هذا الأسبوع احتجاجاً على إنشاء إدارة أمن جديدة بهدف الاعتقالات ونقطة جبايات من قبل وكلاء سالم المخلافي في المنطقة مستشار محور العسكري الحاكم الفعلي للمحافظة.
وأسفرت التظاهرات عن اعتقال نشطاء وأعيان ومشايخ منطقة العزاعز في غياب أي إحصاء رسمي، وأفرج في أوقات لاحقة عن معظمهم بعد استجوابهم وسجنهم في انعدام تام للمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية المطالبة بالإفراج عن من تبقى في السجن خصوصاً أن بعظهم يعاني من أمراض مزمنة وكبر السن وأن الهدف من هذه التعسفات قمع الحريات المكفولة بالدستور .
هذا وهدد أبناء العزاعز والرجاعية والشوحط والشمايا الشرقية بالتصعيد الاحتجاجي السلمي مالم يتم الإفراج عن السجناء التي تم اعتقالهم بطريقة تعسفية ومهينة وطالب أبناء العزل والقرى باغلاق إدارة امن المركز الذي اغلفه متظاهرون في وقت سابق وعاود فتح أبوابه الاعتقالات كما طالبوا إخراج النقطة الأمنية من وسط السوق .