- مشير الشرعبي
ياعشاق الكلمة والحرف الطيب،ويا أحباب الفضول!!
ماذا عسى أن أقول!! لا نملك إلا أن نسكب الدمع مدراراً على روح فقيدنا..!الشاعر
“عبدالله عبدالوهاب نعمان” الملقب «بالفضول»
٥ يوليو/٢٠١٩م هي الذكري ٣٧ للرحيل شاعر الأغنية الوطنية والعاطفية والإنسانية،الشاعر العملاق “الفضول” ولقب بالفضول نسبة الي صيحفتة التي كان يصدرها في عدن.
وبهذة المناسبة نتمني أن نثري هذه المناسبة الخالدة بما يمكننا من إثرائه تكريماً لروح هذا الشاعر العملاق.
الفضول شاعراً بما قال لا بما نقُول ولا بما يُقال وإنما ما نقول وما يُقال لا يضيف إلي شعره شيئاً،ولا يأخذ من شعره شيئاً…
فالخلود لما قاله “الفضول”،الذي جاء من أقصي القصيدة وسعي من أجل إحياء الأغنية المليئة بالحب والسلام،وشفافية الكلمة وجمالية النص والصوره التشبيهيه.
وما يثري شعر الفضول هو الولوج في الخيال…!!فيجعلك تتفاعل مع كل حرف كتبهُ هذا الشاعر.
فــأي شاعراً كنت يا عبدالله الراحل.يامن رحلت عنا مبكراً !!
رحلت !!وكيف نودعك ونحن لا نريد!!!!
لك أن تتخيل النعش الذي رحل عليه،ولابد!! للرحيل عليه إلي عالم الخلد الفسيح…
أظن ذالك بعد ما نردد ما قالهُ يوماً..
عشت دنيا أنت فيها حُلمي..
وفي أحاسيسي وفي نبض دمي..
لا أري بعدك إلا عدمي!!
ليس في إيام بعدي عنك إلا حسراتي.
إنها تأتي يتماتٍ كأيام وفاتي؛؛؛
سبعة وثلاثون عاماً من عبقرية “الفضول”ولا زال شعره نبضاً في أعماق كل محب؛وفلاح؛ ومعلم؛وإنسان يحمل في إعماقه روح الإنسانية ؛ووطني غيور على الوطن؛ “فالفضول” عاش حزينً ومات حزينً،إي نعشاً رحل بك يا عبدالله؛
رحمة الله تغشاك يا عبدالله!!!!