ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

عبدالله عبدالوهاب نعمان.. الليل والنجم

by بيس هورايزونس
23 نوفمبر، 2021
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter

غنــاء: أيوب طارش عبسي

  • كتب: د. عبدالعزيز علوان

الحب في قاموس الصوفي هو من أنبل العواطف الإنسانية وأجملها وأعمقها أثراً ، فالحب هو منطلق كل خير وهو الملهم للإنسان والمحرّك له، وهو الذي يعطي الإنسان معنى إنسانيته ، فالإنسان بدون الحب هو صخرة صماء( كما قال ابن أبي ربيعه):

إذا انت لم تعشق ولم تدر مالهوى
فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا

ADVERTISEMENT

أكثر الناس إرتباطا بك ، أكثرهم دراية عنك وعن تفاصيل حياتك ، (اأحبابا ، آلاما ، أنينا ، مسرةََ ، شوقا ، وغيرها)،
حين تعيش معهم وبينهم ؛ مستعذبا في حياتك عذاب وعذوبة الحياة نفسها ، ومستحليا تأوهات فضاءاتها الأليمة، ذاك هو الشاعر ( الفضول ) وهذا هو الفنان ( أيوب طارش )، الذين تناغما في أحاسيسنا ، مشاعرنا ، صباباتنا ، صحونا وأرقنا ،قصيدة وأغنية.

يرتبط الليل إرتباطا وثقيا بالقصيدة /الأغنية ، بالنجوم ومسامراتها التي لا تنتهي، وبهمس النسيم نغما منعشا للروح والبدن ، و هؤلاء الثلاثة هم ( أقرباء القصيدة/ الأغنية ) وهم وحدهم من يدري ( يعرف ) بأنات الشاعر وشوقه الأليم:

الليل والنجم وهمس النسيم
يدري بآناتي وشوقي الأليم

بسبب الارتباط المكاني والنفسي، فإن كل ماحول القصيدة / الأغنية ، عليما بحب الشاعر ، سوى هذا الذي يهيم القلب في حبه ، لا يدرك شيئا ، إنها مفارقة شديدة الوطأة في النفس:

وكل ما حولي بحبي عليم
إلا الذي قلبي بحبه يهيم

(ولى) ذهب ( خلاني ) تركني ، أبات لوحدي ،
في أحضان سهدي ؛ بيد أننا نجد أن أحضان هذا السهد – وإن كان الشاعر أسنده لنفسه – فهو قد ضمنا ، كمستمعين قسرا إلى أرجائه المترامية الأطراف والاتساع ، لنبيت معا في معانقة مساءَِ ، أما في النهار فقد أسندت القصيدة / الأغنية، عيش الشاعر ( وحيدا) بين الناس في طرفي النهار وربما زلفى من الليل .

ولكن القصيدة /الأغنية تجبرنا أن نعيش متلبسين حال ( توحد الشاعر ) وهو يعيش بنيننا ( نحن الناس ) لوحده ، فينا ، وكأنه يعيش عدما بين عالمين متناقضين عالم الناس ، وعالمه هو في وحدته:

ولى وخـــــــلاني لوحــــــــــدي
أبات في أحضان ســـــــهدي
واعـــــــــــــيش بــــــــــــــــــــــين
النــــــــــــــاس و حـــــــــــــــدي

في خضم هذا البحر اللانهائي ، من العيش المتفرد والمنفرد ، في الكآبة ، تهب ( ريح الصَبا) ، تلك الريح الخفيفة ، التي تهب في أول النهار ، منعشة القصيدة/ الأغنية ، ومن ثمة تلتفت إليها مسائلة إياها بالله ( لين ) إلى أي بقعة يصل مسيرك ( فإتجاه حركة هذه الرياح يبدو أنها معلومة ) وإنما غاية وصولها التي تستريح عنده النفس هي المطلوب معرفتها ، ولذا سوف تُحملها ( القصيدة/ الأغنية ) سلامها الكثير (فالسلام الذي تتمناه هو العيش الآمن المستقر) ، ولكن لمن ؟!، إنه ليس للحبيب القريب ، ولكنه للحبيب الذي ولى بوجهه شطر قِبلة ما ،طاويا ، في الهجر أيام عيشها النظير ، معطيا إياها الفراق المرير ، وكأن الشاعر استحضر ، الآية القرانية ( واهجرهم هجرا جميلا) ليجعلنا نحس معه طعم مرارة هذا الفراق:

ريح الصبا بالله لـــين المـــــــسير
شـــاحملك مني الــــــسلام الكثير

لمــن طـــوى أيــام عيـــشي النظـــير
في الـهجـــر وأعــــطاني الفــــراق المرير

مع هذا الفراق المرير ، كنت ( هكذا تقول القصيدة / الأغنية) ، سوف أنسى ( في الحب )، غلب مراراته ، في معايشته ، صباح مساء ، ولكنها المشيئة المسنوده للربوبية ، التي لم تعط قلبي القوة اللازمة للنسيان:

قــد كنت شــــانــــــــســى كل غلبـــي
في الحــــــب لــو قــدكان ربي قوى
على النــسيان قلبــي

فهل. تَرَي – أيتها الريح المنعشة وجداني اللحظي ، بخفتك- ( عاد ) ممكن أن يطيب عيشي ، بعد ، متواليات (الجفا ، الهجر و الحبيب ):

ريح الصبا هل عاد عيـــشي يطيـــب
بعــــــد الجفا والهجـــر بعـــد الحبيـــب

تتداعى الأفكار بين يدي هذا التفاعل المنعش للريح الصَبا ، الذي أنسنته ( القصيدة الأغنية ) وأستأنست به ، لتتذكر ، (بكم ضمنا) وتقصد بكم عدد المرات التي ضمنا فيها صدر الغرام الرحيب ، كفضاء خاص بنا، ولم يكن رقيبا علينا ، سوى من خلق قليبنا :

كـم ضـمنا صــدر الغــرام الرحيــــب
وخــــالق القلبــــين كان الـــرقيــــــــــب

وها هو اليوم نسا ،كل ما كان بيننا ، وأعطى من هذا النسيان أكفان ، للثلاثية التي عشنا حياتنا بها ( الشوق والذكرى والأشجان ):

واليــــوم نــــــسى كــل الـــــذي كــان
وأعطــــــــى مــن النــــــــــسيان أكفـــان
للشوق والذكرى والأشجان

يتوجه خطاب القصيدة / الأغنية لريح الصَبا ، ولكنها لا تدري ماذا تقول لها ، بعد إن أفضت اليها ، ومع عدم الدراية القولية ، تؤكد أنها ستمشي طريق الصبر ، مها يطول ، لتزرع دموعها في ضفاف الغيول، كحب خالد ، لا يطاله النسيان أو الزوال:

ريــح الصبا لا ادري مــــاذا أقــــــول
شــامشــي طـــريق الصـــبر مهــمايطول

وازرع دموعي في ضــــفاف الغيــــــول
ورود حـــــــــب خـالد لايزول

تدخل استحالة النسيان ، عالم كونها الفكري ، الخالد ، والباقي كحياة تضارع الأبد ، في أنها ستعيش في ذكراه ( الحبيب ) عمرها بطول امتداداته ، وأن تنزل مع هذه الذكرى إلى قبرها :

محـــــــال أن ينـــــــــــساه فكــــــــــري
شــــاعيــــش في ذكــــراه عمــــــــري
وانــزل مع ذكــراه قبــري

Related Posts

أخبار

رحيل الصوت الذي يشبه اليمن.. صنعاء تودّع الفنان الشعبي علي عنبه بدموعٍ وحزنٍ كبير

...

Read more

وصاية الفكرة وموت الحوار: قراءة في الظاهرة (البطريركية)

رحيل الفنان اليمني الشعبي علي عنبه في القاهرة إثر نوبة سكر

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.