تشهد مدينة عدن جنوب اليمن تدهورا مريعا أمنياً واقتصادياً وسياسياً، فالاشتباكات تتجدد بين فصائل ما يسمى بالمجلس الانتقالي بين الحين والآخر وفرق الاغتيالات تعاود نشاطها ، في ظل تدهور غير مسبوق لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وعجز فاضح من قبل حكومة معين للحد من كل تلك الانهيارات الشاخصة .
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، في بيان لها الأسبوع الماضي على موقع التدوين المصغر تويتر، من العواقب الوخيمة لانعدام الأمن، بعد سبع سنوات من الحرب..
وقال جادو محمدو، نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود: “غالباً ما تشهد مدينة عدن وسكانها أعمال عنف مثل تلك التي حدثت في الثلاثة الأيام الماضية في كريتر”. وتابع: “بعد سبع سنوات من بداية الحرب، لايزال سكان مدينة عدن يعيشون في ضل العواقب الوخيمة لانعدام الأمن”.
يذكر أن يوم أمس أنفجرت سيارة مفخخة أثناء مرور مسؤولين في حكومة معين بمنطقة حجيف، مخلفة ستة قتلى و 10 جرحى .